لا يزال اختفاء الشاب المغربي مروان المقدم يثير قلق عائلته والرأي العام، في ظل غياب أي تقدم في التحقيقات الرسمية بالمغرب وإسبانيا، واستمرار الغموض حول مصيره منذ رحلته البحرية بين بني أنصار وميناء موتريل.
وأكد شقيقه، محمد المقدم، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، حالة الإحباط التي تعيشها العائلة بسبب غياب أي رد أو تفاعل من الجهات المختصة، سواء لدى النيابة العامة والمحكمة الاستئنافية بالناظور أو لدى السلطات الإسبانية المكلفة بالبحث.
ورغم الجهود القانونية، تقدمت المحامية المكلفة بالملف في إسبانيا بطلب للاطلاع على تسجيلات كاميرات المراقبة بميناء موتريل، أملاً في الحصول على دليل يوثق لحظة نزول الركاب من الباخرة، واستجواب الشهود المحتملين. غير أن السلطات الإسبانية أكدت أن التسجيلات تُحذف تلقائياً بعد شهر، ما أدى إلى ضياع فرصة مهمة لمعرفة الحقيقة.
وبين صمت رسمي وبيروقراطية إدارية، تستمر العائلة في التمسك بالأمل، مطالبة بكشف مصير مروان الذي لا تزال رحلته البحرية بلا أثر، وتاركة القضية مفتوحة على احتمالات متعددة تزيد من قلق المجتمع المتابع لهذه القضية الغامضة.
✍️ إعداد: Taroudant Press 24
✍️ Taroudant Press - تارودانت بريس
🌐 www.taroudantpress.com