السوق الكبير بتارودانت .. الذاكرة والمستقبل (3)
محمد سرتي
3- أسواق السوق الكبير قديما
تذكر المصادر أن بالسوق الكبير بتارودانت المعروف أيضا بسوق المدينة وسوق أهل البلد والسوق القديم، أسواقا متنوعة تنتظم داخله حسب الاختصاص في هيآت يترأسها الأمناء ويراقبها المحتسب تحت أنظار القاضي.
نذكر من هذه الأسواق القديمة انطلاقا من مدخل أساراك أوراغ الغربي، مع الإشارة إلى أن بعضها قد اندثر وتلاشى ولم يعد لها وجود في نهاية القرن العشرين، واستبدل البعض الآخر بتجارة الملابس العصرية والأواني المنزلية ومستحضرات التجميل وغيرها مما فرضته السوق الوطنية والدولية:
سوق الشوائين المعروف أيضا بسوق الفحل أو سماط الشوى؛
سوق البقالين؛
سوق الخضارين؛
سوق القشاشين لبيع الفواكه الجافة من التمور واللوز والكركاع والشريحة والقريشلات ..؛
سوق السكر؛
سوق الجوالق المعروف أيضا بسوق البطانة وسوق الصوف؛
سوق الصياغين المعروف أيضا بسوق أهل الذمة؛
سوق الحلايسية لصناعة أحلاس الذي يوضع على الدواب من الحمير والبغال (البردعة)؛
سوق الجوطية المعروف أيضا بسوق الدلالة للمتاع القديم؛
سوق الصفارين الذي قام على أنقاضه فندق سي الحسن وفيه تصنع قدور النحاس؛
سوق الخرازين الجديد ويعرف أيضا بسوق السماطة كانت توجد فيه أيضا صناعة تسفير الكتب؛
سوق السراجين لصناعة السرج الذي يمتطيه الفارس في ملعب الخيل؛
سوق اللبادين لصناعة اللبدة، والسجاد التقليدي الذي كان مفخرة للأعيان والفقهاء بالمدينة؛
سوق الجزارين قرب القوس المفضي إلى الخرازين البالي؛
سوق الحجامين؛
سوق الصابون المصنوع من زيت الزيتون ونبتة الكحيلة والذي يستعمل في أغراض النظافة ومعالجة الجلود بدار الدباغ؛
سوق الطرافين لإصلاح وترقيع الأحذية وإعادة إنتاج البلغة القديمة باستبدال البطانة الداخلية أو صباغتها؛
سوق سيدي وسيدي المعروف برحبة الزرع؛
سوق الخياطين المعروف بسوق القشاشبية لخياطة الجلباب والسلهام التي يقوم بها القشاشبي بمساعدة الرداد؛
سوق الدرازين لصناعة الحايك والأكسية والبطانية الصوفية والعمائم الرقيقة ..؛
سوق العطارين؛
سوق الغزل لبيع وشراء المواد الأولية للنسيج وتتم غالبا في المنازل بأيدي النساء الرودانيات .. يتبع
