📁 آخر الأخبار

سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز ناشطين مغربيين ضمن “أسطول الصمود العالمي”

سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز ناشطين مغربيين ضمن “أسطول الصمود العالمي”

 

سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز ناشطين مغربيين ضمن “أسطول الصمود العالمي”

أفادت مصادر قانونية تابعة لجمعية عدالة لحقوق الإنسان أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت صباح اليوم عن معظم المعتقلين المشاركين في “أسطول الصمود العالمي”، فيما مازال الناشطان المغربيان الدكتور عزيز غالي، الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والمهندس عبد العظيم بن ضراوي رهن الاعتقال، إلى جانب عدد محدود من المشاركين، بينهم اثنان من النرويج ومواطن من نيجيريا.

وفي تصريح لهسبريس، نفى أيوب حبراوي، عضو هيئة تسيير الأسطول وممثل المغرب، الأخبار المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الإفراج عن الدكتور عزيز غالي، مؤكداً أن المعطيات الرسمية المحصلة من محامي عدالة المكلفين بالملف أكدت أنه تم الإفراج عن الجميع ما عدا مغربيين ونرويجيين ونيجيري.

وأشار حبراوي إلى أن التواصل مستمر مع الفريق القانوني المساند للأسطول لمتابعة تطورات الملف وضمان الإفراج الكامل عن كل المختطفين في أقرب الآجال، مشدداً على أن هذه العملية تمثل خرقاً صارخاً للقانون الدولي، إذ جرت في المياه الإقليمية الدولية، وهو ما وصفته منظمات حقوقية بأنه “جريمة قرصنة بحرية”.

وسبق أن أعلن عزيز غالي، في تصريحات صحافية قبل اعتقاله، رفضه أي تدخل من طرف مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب، مؤكداً أن هذه المبادرة التضامنية مع الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تكون موضوع وساطة من جهة تمثل علاقات رسمية مع الاحتلال.

في السياق ذاته، أعلنت جمعية ترانسبرانسي المغرب عن تضامنها الكامل مع الدكتور عزيز غالي والمواطن عبد العظيم بن الضراوي، مطالبة السلطات المغربية بالتدخل الدبلوماسي العاجل لضمان سلامتهما وإطلاق سراحهما، وناشدت النيابة العامة فتح تحقيق في ظروف احتجازهما. كما دعت الجمعية المنظمات الدولية لإطلاق حملة تضامن واسعة للإفراج عن كافة المشاركين في الأسطول، وحثت المفوضة السامية لحقوق الإنسان وكل الهيئات الأممية المختصة للتحرك العاجل والتحقيق في ظروف اعتقال وتعذيب النشطاء وتمكينهم من حقوقهم القانونية والإنسانية كاملة.


هيئة التحرير
هيئة التحرير
تعليقات