علّق الإعلامي والناشط الجزائري وليد كبير على التحركات السعودية الرامية إلى حل الخلاف بين المغرب والجزائر، معبّرًا عن أمله في أن تنجح الرياض في تحقيق اختراق دبلوماسي يعيد الدفء للعلاقات بين البلدين.
وقال كبير في حوار خاص مع تارودانت بريس إن “سفير المملكة العربية السعودية استُقبل من طرف الرئيس الجزائري وسلّمه رسالة خطية، وبعد أقل من 24 ساعة استقبل جلالة الملك محمد السادس حفيد الملك فهد بن عبد العزيز الذي نقل له رسالة شفوية”.
وأضاف أن “الأمل كبير في أن ينجح ولي العهد السعودي في ما نجح فيه عمه الملك فهد بن عبد العزيز، عندما جمع الملك الراحل الحسن الثاني والرئيس الشاذلي بن جديد على الحدود، وكانت تلك بداية عودة العلاقات بين البلدين”، مؤكداً أن السعودية كانت وما زالت تسعى للخير بين الأشقاء، ومارست في أكثر من مناسبة ضغوطاً على النظام الجزائري لدفعه نحو التهدئة.
وأوضح كبير أن المغرب أبدى مرارًا استعداده للحوار وفتح صفحة جديدة، مشيراً إلى أن “الأشقاء في السعودية يدركون أن النظام الجزائري يفتقر إلى الجرأة السياسية لحل هذا المشكل”، متمنيًا أن تستمر الجهود السعودية للضغط من أجل التغيير وإيجاد حلول تدريجية تخدم استقرار المنطقة.
✍️ إعداد: Taroudant Press 24
✍️ Taroudant Press - تارودانت بريس
للمزيد من الأخبار زوروا موقعنا:
🌐 www.taroudantpress.com