⚠️ ظهور حالات “الخُناق” بالجزائر يثير مخاوف صحية قبيل كأس إفريقيا بالمغرب
بينما يستعد المغرب لاحتضان نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025 بعد أقل من شهرين، أثار تسجيل حالات إصابة بداء الدفتيريا (الخُناق) في الجزائر مخاوف مبكرة من احتمال انتقال العدوى عبر تنقل الجماهير بين البلدين، خصوصًا مع الإقبال الكبير على مباريات المنتخب الجزائري.
وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، الجمعة، عن تسجيل خمس حالات إصابة بالمرض في ولاية سكيكدة شرق البلاد، من بينها حالتا وفاة، ما أعاد إلى الواجهة النقاش حول تدابير الوقاية والمراقبة الصحية على الحدود، في وقت تتسارع فيه الاستعدادات المغربية لاستقبال الحدث القاري الكبير.
وفي تصريح لوسائل إعلام وطنية، أوضح البروفيسور مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن “المرض معدٍ، لكنه ليس محصورًا في الجزائر، إذ سُجلت حالات مماثلة في المغرب وفرنسا والولايات المتحدة وكندا وعدة دول أخرى”.
وأضاف الناجي أن “الوضع لا يدعو للقلق في الوقت الراهن، لأن عدد الحالات محدود والعلاج متوفر”، مشيرًا إلى أن السلطات الصحية المغربية مستعدة لتعزيز المراقبة على الحدود لمنع تسلل العدوى، خصوصًا مع اقتراب موعد البطولة القارية.
ويُعرف داء الدفتيريا (الخُناق) بأنه عدوى بكتيرية تسببها “الخُناق الوتدية”، وتبدأ أعراضها عادة بين يومين وخمسة أيام بعد التعرض للبكتيريا، وتُعد من الأمراض القابلة للعلاج والوقاية عبر التلقيح والمضادات الحيوية.
ومع نفاد تذاكر مباريات المنتخب الجزائري في الدور الأول خلال 48 ساعة فقط، يتوقع أن يشهد المغرب توافدًا جماهيريًا كثيفًا من الجارة الشرقية، ما يجعل التنسيق الصحي والاحترازات الوقائية بين البلدين عاملاً أساسيًا لضمان سلامة المشجعين والوفود.
✍️ إعداد: Taroudant Press 24
🌐 www.taroudantpress.com