بنعلي: المغرب قرر مضاعفة الاستثمارات في الطاقات المتجددة ثلاث مرات
قالت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بأن الخطوات التي قامت بها المملكة تعني مضاعفة الاستثمارات السنوية في الطاقات المتجددة ثلاث مرات، مبرزة أن وزارتها قامت بتسريع إخراج القانون 82/21، وهو إطار تنظيمي سيعطي الاستهلاك الذاتي كيف ما كانت طبيعة الشبكة، وكيف ما كان مستوى الجهد، وكيف ما كانت القدرة المنشأة، مع احترام مبادئ الشفافية وعدم التمييز بين المتدخلين.
وكشفت بنعلي في البرلمان، أن وزارتها منحت تراخيص لأكثر من 30 مشروعا لإنتاج الطاقة الشمسية فوق الضوئية من الحجم المتوسط والصغير و350 ميغاواط لفائدة المقاولات الوطنية، وأكدت أهمية ورش الانخراط الموسع والمدعم للإنتاج الذاتي للطاقة الشمسية بالمغرب.
وأضافت أن “هذا ورش جد مهم اشتغلنا عليه السنة الماضية، وسرعنا فيه الكثير من الأمور، مثل مخطط التجهيز الكهربائي الذي أضفنا له أكثر من 9,6 جيغاواط في أفق 2027، منها 4 جيغاواط من الطاقة الشمسية”.
وسجلت أن القرارات التي كانت متأخرة منذ سنة 2011 عمدت الوزارة إلى إخراجها، مثل القرار الأحادي لمناطق استقبال مشاريع الطاقة الشمسية، والقرار المتعلق بالأظرف التي تهم كل شبكات التوزيع الكهربائي، مشددة على أن كل منتج ذاتي يمكنه أن يقلص فاتورته الطاقية ويبيع فائض 80 بالمائة لجميع الشبكات الكهربائية.
وأشارت بنعلي إلى أن الحكومة اجتهدت في النص، مضيفة: “قمنا بمراجعة هذا السقف بطلب من المنتج الذاتي لمنح المرونة اللازمة لمنشآت الإنتاج الذاتي، وبسطنا المساطر ومنحنا هذه السنة أكثر من 30 مشروعا الترخيص لإنتاج الطاقة الشمسية فوق الضوئية من الحجم المتوسط والصغير و350 ميغاواط لفائدة المقاولات الوطنية.
وبخصوص موضوع كوب 28 والميزانية التي صرفت على حضور الوفد المغربي، أشادت بنعلي بالمشاركة الوازنة للمغرب والأهداف التي حققتها، مؤكدة: “نجحنا من خلال المفاوضات في إدماج الدول متوسطة الدخل كالمملكة المغربية في هذا الصندوق الذي كان سيخصص للدول الفقيرة فقط”؛ إذ أسفرت القمة عن تفعيل صندوق الخسائر والأضرار الذي التزمت من خلاله أكثر من 20 دولة بما يفوق 792 مليون دولار أمريكي.
