جماعة إداوكماض: ماذا بعد مهرجان عمر بن هارون؟

بقلم: محمد الفحل

تارودانت 24 الالكترونية - انتهى مهرجان عمر بن هارون السنوي في جماعة إداوكماض، ومع نهاية الفرح والبهرجة، يتعين على الجماعة التفكير في ما يحدث بعده. هل هناك خطط لتعبيد المسالك وتوفير المياه للدواوير؟ هل هناك تنمية اقتصادية تحدث في مرحلة ما بعد الاحتفالات؟ يبدو أن الساكنة في إداوكماض ستواجه تحديات جديدة بعد انتهاء المهرجان. فما هي الخطوات المستقبلية التي تنتظر هذه الجماعة؟ وهل هناك رؤية لتحقيق التنمية المستدامة؟

🏞️ تحسين البنية التحتية وتوفير المياه - تواجه إداوكماض تحديات تتعلق بالبنية التحتية، حيث يجد السكان صعوبة في التنقل بسبب الطرق غير المناسبة وعدم تعبيد المسالك. من المهم أن تركز الجهود على تحسين البنية التحتية وتطوير الطرق لتسهيل حركة النقل وتوفير الوصول السهل إلى الدواوير المختلفة. كما يجب أن تسعى الجماعة إلى توفير مصادر مستدامة للمياه النظيفة للسكان، وذلك لتحسين ظروف الحياة والصحة في المنطقة.

🌳 تنمية اقتصادية محلية - يشكل التنمية الاقتصادية تحديًا حاسمًا لجماعة إداوكماض بعد المهرجان. يجب أن تضع الجماعة خططًا واضحة لتعزيز الاقتصاد المحلي وتشجيع الاستثمارات المستدامة في المنطقة. يمكن استغلال الثروات الطبيعية المحلية وتنمية القطاعات الزراعية والسياحية لدفع عجلة التنمية وتحقيق رفاهية المجتمع.

📅 التخطيط الاستراتيجي - يحتاج المجتمع المحلي في إداوكماض إلى التفكير بعيد المدى ووضع خطط استراتيجية للمستقبل. يجب أن تحدد الجماعة أهدافًا واضحة ومحددة، وتحدد الخطوات التي ستتبعها لتحقيق تطلعاتها. يمكن أن تكون التخطيطات الاستراتيجية أداة قوية للتنمية المستدامة وتحقيق التقدم في جماعة إداوكماض.

⛏️ التنمية المستدامة - يجب أن تكون التنمية في إداوكماض مستدامة، تحقق التوازن بين الاحتياجات الحالية للسكان واحتياجات الأجيال المستقبلية. يجب أن تأخذ الجماعة بعين الاعتبار الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للتنمية، والعمل على تحقيق التوازن بينها.

في الختام، يحتاج مجتمع إداوكماض إلى تحقيق التقدم والاستمرارية بعد انتهاء مهرجان عمر بن هارون. يجب أن تكون هناك جهود مستمرة لتحسين البنية التحتية وتوفير المياه وتعزيز التنمية المحلية والتخطيط الاستراتيجي. وعليها أن تكون رؤية للتنمية المستدامة تشمل جميع جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.