تحديات العلاقات الفرنسية المغربية: بين الانزعاج والتطلع للمستقبل
بقلم: أميمة عابيدي
من جريدة تارودانت الإلكترونية
الصراعات والانزعاج: العلاقات الفرنسية المغربية تواجه عقبات
تشهد العلاقات بين فرنسا والمغرب تحديات متزايدة، حيث يظهر عدم الرضا والانزعاج من قبل الشعب المغربي تجاه سياسات الرئيس إيمانويل ماكرون وتصريحاته الدبلوماسية. تعكس هذه التحديات عدم التزام الشعب المغربي بالتعامل الإيجابي مع ممثلي فرنسا أو رموزها الثقافية.
تراجع العلاقات الاقتصادية والصداقة التقليدية
لم تعد العلاقات الاقتصادية والصداقة التقليدية بين البلدين كما كانت في السابق، حيث تعرضت لتراجع وضعف. تأتي هذه التغيرات نتيجة للتوترات السياسية والاستياء من بعض القرارات الدبلوماسية التي اتخذتها فرنسا.
نقص في التواصل الدبلوماسي
منذ أكتوبر الماضي، لم يتم تعيين سفير جديد للمملكة المغربية في باريس، مما أثر على جودة وكمية التواصل الدبلوماسي بين البلدين. هذا النقص في التواصل يعكس حجم التوترات والتحديات التي تواجه العلاقات الثنائية.
صورة سلبية في الشعب المغربي
يعتبر الشعب المغربي أن إيمانويل ماكرون متغطرسًا وغير محترم للبروتوكول، مما أثر سلبًا على صورته في المغرب. هذه الآراء تسهم في تدهور العلاقات بين الشعب المغربي وفرنسا.
التطلع للمستقبل
على الرغم من التحديات الحالية، يبقى للمغرب فترة زمنية تمتد حتى 2027، عندما تنتهي ولاية إيمانويل ماكرون. هذه الفترة تمثل فرصة للمغرب لتحسين العلاقات وتجاوز التوترات الحالية وبناء تفاهم جديد يخدم مصالح البلدين.
المصدر: عن جريدة تارودانت الإلكترونية