غضب شعبي واسع من تصوير مؤثرة بريطانية محتوى إباحي في أزقة مراكش واستغلال ردود أفعال المواطنين
يتداول عشرات الرواد على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات تثير استياءً بالغًا، تظهر مؤثرة بريطانية تحول شوارع مراكش إلى مسرح لتصوير محتوى إباحي، مع التركيز على ردود أفعال المواطنين البسطاء الذين يتابعونها بنظراتهم بسبب ملابسها المثيرة، في ممارسة تُعتبر تشهيرًا خطيرًا بهم.
ووفقًا لما عُاين في هذه المقاطع، ترتدي المعنية ملابس شبه عارية وتتجول في الأزقة والأحياء الشعبية بالمدينة، مصوّرة تفاعلات المواطنين والتجار ومختلف فئات المجتمع دون إذنهم، لتستغل هذه اللحظات في إثبات جاذبيتها الظاهرية، مما يُحوّل التصوير إلى أداة للاستغلال غير الأخلاقي.
علمت جريدة تارودانت بريس الإخبارية، في متابعة للمقاطع المنتشرة، أن هذه المؤثرة كررت النهج نفسه في عدة أزقة وأحياء بالمدينة العتيقة لمراكش، قبل أن تنتقل إلى ضواحي المدينة مثل منطقة أوريكا بإقليم الحوز، حيث صورت مقاطع جديدة بنفس الطابع الاستفزازي، مستغلة السياق الثقافي والاجتماعي للمناطق الشعبية لزيادة تفاعل محتواها.
ويُثير هذا السلوك إدانة واسعة، إذ يُعدّ تشهيرًا بالمواطنين البسطاء الذين يفاجَؤون بمظهرها، مما يدفعهم إلى النظر إليها تلقائيًا، فيما تُحوّل هذه اللحظات إلى مادة إعلامية تُروّج لها دون مراعاة خصوصيتهم. ويطالب الرأي العام بالتدخل العاجل للسلطات المحلية لحماية هؤلاء المواطنين من الاستغلال في محتويات لا يُمكن وصفها إلا بالإباحية، خاصة مع وجود عناصر من التحايل في طريقة التصوير، التي تتجاوز حدود الاحترام الثقافي والقانوني.
خلاصة: أثار انتشار فيديوهات مؤثرة بريطانية تصوّر محتوى إباحي في شوارع مراكش غضبًا على وسائل التواصل، مع استغلال ردود أفعال المواطنين دون إذن، مطالبًا بالتدخل السلطوي لحمايتهم.
📰 تارودانت بريس - Taroudant Press منبر إخباري مغربي مستقل يُواكب الأحداث الوطنية والمحلية بموضوعية ومصداقية، ويضع القارئ في قلب المستجدات لحظة بلحظة. تهتم الجريدة بتغطية الأخبار السياسية، الاجتماعية، الرياضية، والثقافية، مع تركيز خاص على جهة سوس ماسة وإقليم تارودانت.
✍️ إعداد: Taroudant Press 24
✍️ Taroudant Press - تارودانت بريس
للمزيد من الأخبار زورو موقعنا الإخباري: 🌐 https://www.taroudantpress.com
