📁 آخر الأخبار

“الأحرار” يشيد بالمقاربة التشاركية للحكومة.. ويثمن الاتفاق مع النقابات

“الأحرار” يشيد بالمقاربة التشاركية للحكومة.. ويثمن الاتفاق مع النقابات

 “الأحرار” يشيد بالمقاربة التشاركية للحكومة.. ويثمن الاتفاق مع النقابات

وصف حزب التجمع الوطني للأحرار، الاتفاق بين الحكومة والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، بـ”التاريخي”، معتبراً بأنه يبين مدى حرص السلطة التنفيذية “على تعزيز مناخ التعاون بينها وبين النقابات”، مثمناً ما أسماه بـ”المقاربة التشاركية التي تنهجها الحكومة مع جميع الفرقاء الاجتماعيين والاقتصاديين”.


وقال الحزب في بلاغ صحفي له، إن الاتفاق بين الحكومة والنقابات، يؤكد حرص السلطة التنفيذية، على “تعزيز مناخ التعاون بينها وبين النقابات، ووفائها بالتزاماتها في دعم القدرة الشرائية للطبقة الشغيلة، و السهر على تعزيز حقوقها، من خلال بلورة منظور عملي شامل يعزز المكتسبات مستشرفا آفاقا جديدة، انسجاما مع التوجيهات الملكية بهذا الخصوص”.


وأكد الحزب، على “أن هذا الاتفاق الذي جاء بعد مفاوضات حقيقية مبنية على الصدق، يعزز مناخ الثقة بين الحكومة والفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين، وهذا ما أكده توقيع جميع النقابات الأكثر تمثيلية على مخرجاته، فإنه يثمن عاليا التفاهم حول مطالب الشغيلة، واستحضارهم للمصلحة العليا للوطن، توحيدا للجبهة الداخلية لمواجهة مختلف التحديات التي تواجهها بلادنا”.


ونوه “الأحرار”، بـ”التوقيع على الميثاق الوطني للحوار الاجتماعي، الذي جاء لمأسسة الحوار الاجتماعي كسابقة، هي الأولى من نوعها في بلادنا، ما من شأنه أن يخلق انتظامية في الحوار ويعزز دور المؤسسات، ويقطع مع منطق المناسباتية، وينسجم مع تعليمات جلالته بمناسبة خطابه في عيد العرش المجيد لسنة 2018، حين أكد أن الحوار الاجتماعي ينبغي اعتماده بشكل غير منقطع”.


وثمن “الحمامة”، في بيانه، “المقاربة التشاركية التي تنهجها الحكومة مع جميع الفرقاء الاجتماعيين والاقتصاديين، فإنه يؤكد أنه سيظل و كما كان معهودا فيه داعما ومدافعا على مطالب الطبقة الشغيلة ببلادنا”، مهنئاً في سياق متّصل “كافة الطبقة الشغيلة، ويثمن عاليا أداورها الكبرى في مسار التنمية الوطنية باعتبارها شريكا أساسيا في المجهود الوطني الاجتماعي والاقتصادي لتكريس أسس الدولة الاجتماعية”.


هذا، وهنأ الحزب، الملك محمد السادس، وأفراد الأسرة الملكية ، وكل مكونات الشعب المغربي، بمناسبة عيد الفطر، مثنماً في سياق ذي صلة، المجهودات التي يبذلها الملك، باعتباره رئيسا للجنة القدس، دفاعاً عن القضية الفلسطينية.


تعليقات