كلمة شكر وامتنان في حق الشاب المتميز التيجاني المباركي من أولاد برحيل
في زمن قلّ فيه العطاء الصادق ونُدرت فيه النماذج الشابة المُلهمة، يبرز اسم التيجاني المباركي كأحد الوجوه المشرقة التي بصمت بصمتها في الحياة الجمعوية والاجتماعية بمدينة أولاد برحيل بإقليم تارودانت.
التيجاني المباركي ليس مجرد شاب طموح فحسب، بل هو نموذج للعصامية والإصرار والروح الإيجابية. عرفه الجميع بابتسامته الدائمة، وبأسلوبه الهادئ وكاريزمته التي تجمع بين التواضع والحزم، مما جعله يحظى بمكانة خاصة في قلوب أبناء بلدته.
كشفت جريدة تارودانت بريس الإخبارية من خلال متابعتها للمشهد المحلي بأولاد برحيل، أن الشاب التيجاني المباركي يُعتبر من أبرز الفاعلين الجمعويين الذين يكرسون وقتهم وجهدهم لخدمة الصالح العام، ويساهمون في نشر ثقافة التعاون والتضامن والمواطنة الفاعلة. فهو شاب يحب الخير للجميع، ويحرص على مدّ يد المساعدة لكل من يحتاجها دون تمييز أو انتظار مقابل.
ويجمع من عرفوه عن قرب على أنه محبوب الجميع، لما يتحلى به من صفات النبل والصدق والإخلاص في العمل، ولما يقدمه من مبادرات بنّاءة تهدف إلى خدمة الشباب والساكنة المحلية، سواء في إطار العمل الجمعوي أو في المبادرات التطوعية التي يقوم بها بروح المسؤولية العالية.
إنه نموذج حيّ للشباب المغربي الواعي والمسؤول، الذي يجسد قيم المواطنة الإيجابية، ويؤمن بأن العمل الميداني والتعاون المجتمعي هما الطريق نحو التنمية الحقيقية.
فكل عبارات الشكر والتقدير لا تكفي في حق هذا الشاب العصامي، الذي يجسد روح أولاد برحيل الأصيلة، ويعطي مثالاً يُحتذى به في نكران الذات، والعطاء من أجل الجماعة.
فشكراً للتيجاني المباركي على كل ما قدمه وما يزال يقدمه من جهود ومبادرات، راجين له دوام التوفيق والنجاح في مسيرته، ومزيداً من الإشعاع والعطاء خدمةً لمنطقته وأبناء مدينته.
