📁 آخر الأخبار

تصويت مجلس الأمن لصالح المغرب يعكس نجاح الدبلوماسية الملكية ويؤكد سيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية

تصويت مجلس الأمن لصالح المغرب يعكس نجاح الدبلوماسية الملكية ويؤكد سيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية

 

تصويت مجلس الأمن لصالح المغرب يعكس نجاح الدبلوماسية الملكية ويؤكد سيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية

أكد محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، خلال لقاء “مسار الإنجازات” بمدينة بني ملال اليوم السبت، أن تصويت مجلس الأمن الدولي على القرار المتعلق بالصحراء المغربية يشكل حدثًا تاريخيًا بكل المقاييس، لم يكن يتصور أن يأتي يوم ينتصر فيه مجلس الأمن لموقف المغرب ومقترح الحكم الذاتي الذي دافعت عنه المملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس كحل واقعي ونهائي لقضية الصحراء.

وكشفت جريدة تارودانت بريس الإخبارية أن أوجار أوضح أن هذا القرار جاء دون أية معارضة من الأعضاء الدائمين أو غير الدائمين، ما يمثل انتصارًا كبيرًا للدبلوماسية المغربية والحكمة الملكية في إدارة هذا الملف منذ تولي جلالة الملك العرش، ويطوي نهائيًا صفحة أطروحات الانفصال ويكرس السيادة الكاملة للمغرب على أقاليمه الجنوبية. وأضاف أن القرار يعكس تحولًا تاريخيًا هامًا على الصعيد الدولي لصالح الوحدة الترابية للمملكة.

وأشار رئيس اللجنة المكلفة بقضية الصحراء المغربية بالحزب إلى أن هذه المرحلة تأتي بعد سنوات شهدت فيها المملكة معارضة من دول كثيرة وانعزالًا عن بعض المنظمات الإقليمية، بينما كانت بعض الدول الكبرى تدعم أطروحات الانفصال. لكنه شدد على أن جلالة الملك، نصره الله، أصبح اليوم من بين الملوك العظام الذين صنعوا تاريخ بلدانهم من خلال جهود دبلوماسية مكثفة شملت زيارات للدول الكبرى كالصين وروسيا وجميع أنحاء إفريقيا دفاعًا عن القضية الوطنية.

وذكر أوجار أن 31 أكتوبر يمثل منعطفًا حاسمًا في تاريخ المملكة، حيث يمكن القول بأن هناك “مغرب ما قبل 31 أكتوبر وما بعده”، إذ تم طي صفحة “الجهاد الأصغر” وبدأ المغرب مرحلة جديدة تهدف إلى تنزيل مقترح الحكم الذاتي وإقناع المجتمع الدولي به كحل مستدام.

وأكد أوجار أن القوة الحقيقية للمغرب تكمن في وحدة صفه، وفي التفاف كل مكونات الشعب المغربي حول جلالة الملك، داعيًا الأحزاب السياسية والنقابات والقوى الحية إلى دعم الجبهة الداخلية وإرسال رسالة واضحة بأن المجتمع المغربي موحد ويعرف أولوياته الوطنية، وعلى رأسها إنجاح مشروع الحكم الذاتي تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك.

كما شدد على تعبئة حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يقود الحكومة، تحت توجيهات الملك لإنجاح كل التحديات القادمة، معتبرًا هذا الانتصار نتاج عمل جماعي وروح وطنية صادقة تجمع بين القيادة والشعب.

وأضاف أن جلالة الملك، نصره الله، أظهر تواضعًا في لحظة النصر، حيث وجه رسالتين مهمتين: الأولى لأشقائه في مخيمات تندوف، مؤكداً استعداد المغرب لاستقبالهم في عودة كريمة ومشرفة، والثانية إلى الجزائر الشقيقة، داعياً إلى فتح صفحة جديدة من التعاون المشترك لما فيه مصلحة شعوب المنطقة، معتبرًا أن القرار الأممي الأخير ليس انتصارًا للمغرب فحسب، بل يفتح آفاقًا تنموية واعدة لشمال إفريقيا ككل.

وختم أوجار حديثه بالتأكيد على أن المغرب يشكل اليوم نموذجًا ديمقراطيًا حقيقيًا في المنطقة، يتمتع بتعددية سياسية وينصت لكل أصوات مواطنيه، بما فيها المنتقدة والمحتجة، وأن قرار مجلس الأمن الدولي هو تجسيد لثقة المجتمع الدولي في المغرب ومؤسساته، وفي القدرة المغربية على تنزيل مشروع الحكم الذاتي بنفس العزيمة التي قادته إلى تجاوز تحديات كبرى سابقة.


الملخص

محمد أوجار اعتبر تصويت مجلس الأمن الدولي على قرار الصحراء المغربية انتصارًا تاريخيًا للدبلوماسية الملكية ويكريس السيادة المغربية على أقاليمها الجنوبية. واعتبر هذا الحدث مرحلة فاصلة في تاريخ المملكة، داعيًا إلى وحدة الصف الوطني لدعم مشروع الحكم الذاتي تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس.


✍️ إعداد: تارودانت الإخبارية

✍️ تارودانت الإخبارية - Taroudant Al Akhbaria
🌐 www.taroudantpress.com
#الصحراء_المغربية #المغرب #الحكم_الذاتي #تارودانت_الإخبارية

هيئة التحرير
هيئة التحرير
تعليقات