هل صمتت الجزيرة عن الأحداث الجزائرية؟
تثير قناة الجزيرة الإعلامية تساؤلات واسعة حول تغطيتها للأحداث في الجزائر، البلد الذي يشهد احتجاجات شعبية مستمرة، فضائح سياسية واقتصادية، وقضايا رأي عام ساخنة تصلح مادة إعلامية مثالية لقناة تدعي أنها “صوت الشعوب” و“منبر للحرية”.
وكشفت جريدة تارودانت الإخبارية أن الملاحظ، خلال الفترة الأخيرة، هو صمت الجزيرة المطبق تجاه الأحداث الجزائرية، في حين تفتح القناة ميكروفونها على مصراعيه لأي خبر في مصر أو المغرب، حتى لو كان هامشياً أو تافهاً.
ويطرح هذا الموقف سؤالاً بسيطاً: هل تحولت الجزيرة إلى نسخة معدلة من “قناة الجزائر الدولية”؟ أم أن للدوحة أولويات جديدة تمليها مصالح ضيوفها السياسيين؟
ويطالب متابعو القناة بإيضاحات من إدارة الجزيرة حول هذه السياسة التحريرية، معتبرين أن توازن التغطية الإعلامية وعدم التمييز بين الأحداث في الدول العربية جزء من مصداقية القناة ودورها المفترض كمنبر حر للشعوب.
ملخص الخبر:
مراقبون ومتابعون يتساءلون عن سبب صمت قناة الجزيرة تجاه الأحداث الساخنة في الجزائر، في حين تولي اهتماماً كبيراً لأخبار مصر والمغرب، مطالبين بتوضيح من إدارة القناة حول سياساتها التحريرية.
