📁 آخر الأخبار

فضيحة الدقيق الفاسد تهز إحدى جماعات سوس… السلطات المحلية تتدخل بعد رفض المواطنين تسلّم حصص الدعم

فضيحة الدقيق الفاسد تهز إحدى جماعات سوس… السلطات المحلية تتدخل بعد رفض المواطنين تسلّم حصص الدعم

فضيحة الدقيق الفاسد تهز إحدى جماعات سوس… السلطات المحلية تتدخل بعد رفض المواطنين تسلّم حصص الدعم



علمت جريدة تارودانت الإخبارية من مصادر محلية أن عدداً من المواطنين المستفيدين من الدقيق المدعم بإحدى الجماعات القروية التابعة لإقليم تارودانت رفضوا تسلّم حصصهم، بعد اكتشافهم أن المادة الموزعة تبدو غير صالحة للاستهلاك البشري.

وحسب شهادات بعض المتضررين، فإن أكياس الدقيق المخزّنة بالمستودع المخصص للتوزيع كانت تفوح منها روائح كريهة وتبدو بلون غير طبيعي، إضافة إلى مذاق غير مستساغ، مما أثار شكوك السكان حول مدى صلاحيتها للاستهلاك، خصوصاً وأنها موجّهة أساساً للفئات الفقيرة والمعوزة.

وأكد عدد من المواطنين أن الموزعين حاولوا في البداية التخلص من هذه الكميات الفاسدة بطرق غير رسمية، غير أن محاولاتهم باءت بالفشل بعد أن رفض المستفيدون تسلّمها، بل إن بعضهم حاول إرجاعها نحو المستودع القريب من مركز السوق الأسبوعي “إثنين اداوكيلال”، إلا أن الموزعين امتنعوا عن استعادتها.

كشفت جريدة تارودانت الإخبارية أن السلطات المحلية، إلى جانب رئيس المجلس الجماعي، تدخلوا بشكل عاجل لاحتواء الموقف، وفتح تحقيق أولي لمعرفة مصدر الخلل والمسؤولين عن توريد هذه الكميات غير الصالحة.

وتأتي هذه الواقعة في وقتٍ ما تزال فيه تصريحات أحد البرلمانيين تثير جدلاً واسعاً، بعدما أشار في خرجة إعلامية إلى أن بعض المطاحن تطحن مواد غريبة مثل “الكرتون”، وهي اتهامات خلقت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وأعادت ملف مراقبة جودة الدقيق المدعم إلى الواجهة الوطنية.

وتطالب فعاليات محلية ومجتمعية بفتح تحقيق رسمي وشامل حول ظروف تخزين وتوزيع الدقيق المدعم، مع تحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية صحة المواطنين وضمان جودة المواد الموجّهة للفئات الهشة.


مواطنون بجماعة قروية بتارودانت يرفضون تسلّم الدقيق المدعم بسبب رائحته الكريهة ولونه الغريب، والسلطات تتدخل بعد فشل الموزعين في التخلص منه. الحادث يأتي بعد ضجة “الكرتون” التي فجرها أحد البرلمانيين بشأن بعض المطاحن.


✍️ إعداد: تارودانت الإخبارية
✍️ تارودانت الإخبارية - Taroudant Al Akhbaria
🌐 www.taroudantpress.com

هيئة التحرير
هيئة التحرير
تعليقات