أثار الحزب المغربي الحر موجة من الجدل في الساحة السياسية المغربية، عقب تعهّد أمينه العام إسحاق شارية بإلغاء نظام الساعة الإضافية كأول قرار حكومي في حال فوز حزبه بقيادة الحكومة بعد انتخابات سنة 2026.
وجاء هذا التصريح من خلال منشور رسمي نشره شارية على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، قال فيه:
“نحن كذلك في المغرب، إذا صوت المواطنون على الحزب المغربي الحر ليقود حكومة 2026، نعهدهم بإلغاء الساعة الإضافية كأول القرارات الحكومية في المائة يوم الأولى.”
ويستند الحزب في مبادرته إلى التحولات الجارية داخل الاتحاد الأوروبي، حيث أشار شارية إلى أن الحكومة الإسبانية بدورها تتجه نحو إلغاء نظام تغيير الساعة، مستشهداً بتصريحات رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الذي أكد أن “الإجراء لم يعد مفيداً ويؤثر سلباً على صحة المواطنين”.
ويبدو أن الحزب المغربي الحر يسعى من خلال هذا الوعد إلى استمالة فئات واسعة من المواطنين الذين لطالما عبروا عن رفضهم المستمر لاعتماد الساعة الإضافية، معتبرين أنها تؤثر على نمط الحياة، والتوقيت الدراسي، والصحة النفسية.
الجدير بالذكر أن موضوع الساعة الإضافية ظلّ من أكثر القضايا التي تثير النقاش داخل المغرب منذ إقرارها سنة 2018، حيث لا يزال جزء من الرأي العام يطالب بإلغائها بشكل نهائي.
📰 تارودانت بريس - Taroudant Press
منبر إخباري مغربي مستقل يُواكب الأحداث الوطنية والمحلية بموضوعية ومصداقية، ويضع القارئ في قلب المستجدات لحظة بلحظة.
تهتم الجريدة بتغطية الأخبار السياسية، الاجتماعية، الرياضية، والثقافية، مع تركيز خاص على جهة سوس ماسة وإقليم تارودانت.
✍️ إعداد: Taroudant Press 24
✍️ Taroudant Press - تارودانت بريس
للمزيد من الأخبار زورو موقعنا الإخباري:
🌐 www.taroudantpress.com