الميثاق الجديد من أجل المتوسط يفتح آفاق تعاون واعدة بين المغرب والاتحاد الأوروبي
الرباط – أكد الرئيس المشارك للاجتماع السنوي الثاني عشر للجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، السيد روجيرو رادزا، أن الميثاق الجديد من أجل المتوسط يشكل فرصة جديدة لتعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المغربية في مختلف المجالات الاستراتيجية.
وأوضح السيد رادزا، خلال ندوة صحفية عقب هذا الاجتماع الذي احتضنته العاصمة الرباط، أن ممثلي البرلمان الأوروبي وجهوا دعوات إلى نظرائهم المغاربة لمواصلة النقاشات في بروكسل حول سبل توطيد التعاون في إطار هذا الميثاق، الذي أطلقته المفوضية الأوروبية، وكذا حول المبادرة الملكية السامية التي أعلنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والرامية إلى تسهيل ولوج بلدان الساحل الإفريقي إلى المحيط الأطلسي.
ومن جانبه، أبرز الرئيس المشارك عن الجانب المغربي، السيد لحسن حداد، أن هذا الاجتماع شكل مناسبة لتسليط الضوء على آفاق الاندماج الاقتصادي والانفتاح الإقليمي الذي تتيحه المبادرة الأطلسية الملكية، مؤكداً أن اللقاء تضمن نقاشاً معمقاً حول قضايا الهجرة، والتنمية، والتعاون الأمني لمواجهة التحديات المشتركة في منطقة الساحل وحوض المتوسط.
كما شدد السيد حداد على الأهمية البالغة لهذا الحدث في تعزيز الحوار السياسي البرلماني بين الجانبين، مشيراً إلى أن المغرب والاتحاد الأوروبي يتطلعان إلى مواصلة التقدم في المجال الفلاحي، مع التركيز على تطوير مشاريع تنموية متوازنة ومستدامة.
ويأتي هذا الاجتماع السنوي في سياق إقليمي ودولي متغير، عقب إطلاق الميثاق الجديد من أجل المتوسط الذي يهدف إلى تقوية علاقات الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وشركائه الجنوبيين، من خلال تعزيز المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة، سعياً نحو بناء فضاء متوسطي أكثر استقراراً وازدهاراً وترابطاً.
خلاصة:
أكد المغرب والاتحاد الأوروبي، خلال الاجتماع الثاني عشر للجنة البرلمانية المشتركة بالرباط، على أهمية الميثاق الجديد من أجل المتوسط والمبادرة الملكية الأطلسية كرافعتين أساسيتين لتعزيز التعاون، وتحقيق تنمية مشتركة ومستدامة في فضاء الساحل والمتوسط.
✍️ إعداد: Taroudant Press 24
✍️ Taroudant Press - تارودانت بريس
للمزيد من الأخبار زورو موقعنا الإخباري:
🌐 www.taroudantpress.com
