📁 آخر الأخبار

جيل “زد” بين سوء الفهم المؤسساتي وانتظارات الخطاب الملكي

جيل “زد” بين سوء الفهم المؤسساتي وانتظارات الخطاب الملكي

 

جيل “زد” بين سوء الفهم المؤسساتي وانتظارات الخطاب الملكي

عبّر عدد من المتتبعين للشأن العام عن استغرابهم من بعض الأصوات المحسوبة على ما يسمى بـ"جيل زد"، التي كانت تنتظر أن يتوجه إليها جلالة الملك بخطاب مباشر، معتبرين أن هذا الطرح يعكس سوء فهم واضح لمقتضيات الدستور وطبيعة عمل المؤسسات بالمملكة.

وأوضح المتتبعون أن الملك، بصفته رئيس الدولة، يحدد في خطاباته التوجهات الكبرى والسياسات العامة للأمة، بينما تبقى صلاحيات تدبير الشأن العام وتنفيذ السياسات العمومية من اختصاص الحكومة، التي تُعد مسؤولة أمام جلالته وأمام البرلمان.

وأشاروا إلى أن مطالب فئة الشباب والمحتجين تدخل ضمن نطاق عمل الجهازين التشريعي والتنفيذي، اللذين يتوفران على الصلاحيات القانونية والإمكانيات المالية الكفيلة بالاستجابة لهذه المطالب، شريطة توفر الإرادة السياسية والنجاعة في الأداء.

وفي هذا السياق، اعتبر المراقبون أن بعض محاولات إلقاء اللوم على المؤسسة الملكية تعكس فشل بعض مكونات الحكومة في تدبير المرحلة، وسعيها إلى التنصل من مسؤولياتها أمام الرأي العام.

وختموا بالقول إن “جيل زد” مدعو اليوم إلى التمييز بين الأدوار الدستورية لكل مؤسسة، والوعي بأن الإصلاح الحقيقي يبدأ من إسقاط الجهل بأسس النظام الدستوري قبل إسقاط الفساد في الواقع.

🔹 اللهم احفظ جلالة الملك محمد السادس بعينك التي لا تنام، واكلأه برعايتك ودوام العز والنصر.

✍️ Taroudant Press - تارودانت بريس
🌐 www.taroudantpress.com

هيئة التحرير
هيئة التحرير
تعليقات