بعد أسبوعين على سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، لا يزال سكان قطاع غزة يعيشون تحت وطأة الخوف والمعاناة اليومية. ورغم هدأة أصوات القصف، تواصل الحواجز المعيشية تهديد حياة الفلسطينيين، مع صعوبة الحصول على الماء والغذاء والخدمات الصحية الأساسية.
أم محمد محارب (45 عاما) تقول إنها لا تزال تشعر بالخوف، رغم هدوء الوضع النسبي، مضيفة: "لا نعرف متى يمكن أن تسوء الأمور". وفي المقابل، شنّت إسرائيل غارات محدودة في الأيام الأخيرة ردا على مقتل عسكريين، لكن أعلنت لاحقا استمرار الالتزام بالاتفاق.
الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 10 أكتوبر تبقى هشة، وسط استمرار حوادث العنف. وأفادت تقارير بأن فلسطينيًا قُتل الخميس في غارة بطائرة مسيّرة، بينما أُجلي عدد من السكان من مناطق تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية.
وفق الأمم المتحدة، المساعدات الإنسانية لا تزال غير كافية، بينما شددت محكمة العدل الدولية على وجوب تسهيل وصولها لتلبية الاحتياجات الأساسية. ويؤكد سكان القطاع، مثل أبو رفيق زقوت وعلي العجرمي، أن الحياة اليومية صعبة للغاية، مع نقص المياه وانتشار الدمار في الطرق والأسواق.
وأشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، إلى أن الوضع ما زال كارثيًا، مع استمرار الجوع ونقص الرعاية الطبية، حيث ينتظر نحو 15 ألف مريض الحصول على تصاريح للعلاج خارج القطاع.
وفي دير البلح، دفنت الأربعاء 54 جثة مجهولة الهوية، ضمن صفقة تبادل مع إسرائيل، حيث أكدت حماس وجود علامات انتهاكات على بعضها، بينما شددت إسرائيل على التزامها بالقانون الدولي.
📰 تارودانت بريس - Taroudant Press
منبر إخباري مغربي مستقل يُواكب الأحداث الوطنية والمحلية بموضوعية ومصداقية، ويضع القارئ في قلب المستجدات لحظة بلحظة.
تهتم الجريدة بتغطية الأخبار السياسية، الاجتماعية، الرياضية، والثقافية، مع تركيز خاص على جهة سوس ماسة وإقليم تارودانت.
✍️ إعداد: Taroudant Press 24
✍️ Taroudant Press - تارودانت بريس
للمزيد من الأخبار زورو موقعنا الإخباري:
🌐 www.taroudantpress.com
