تارودانت بريس:
أبدى المرصد المغربي لحماية المستهلك قلقه البالغ بشأن انتشار المشاتل السرية والعشوائية غير المرخصة في عدة مناطق بالمملكة، محذراً من خطورتها على صحة المواطنين والبيئة، لما ينتج عنها من تداول شتائل ونباتات مجهولة المصدر قد تكون حاملة لأمراض فطرية أو بكتيرية تهدد الإنتاج الفلاحي والمنظومة البيئية.
وأوضح المرصد أن قطاع المشاتل يخضع لمجموعة من القوانين، من بينها:
-
الظهير الشريف رقم 1.69.169 (1969) المتعلق بحماية النباتات،
-
المرسوم رقم 2.97.877 (1998) الخاص بمراقبة إنتاج وتسويق النباتات،
-
القانون رقم 76.17 المتعلق بالسلامة الصحية للنباتات،
-
القانون الإطار رقم 99.12 حول البيئة والتنمية المستدامة.
وبناء على هذه النصوص، فإن إحداث أو استغلال أي مشتل فلاحي يتطلب ترخيصاً مسبقاً من السلطات المختصة، وعلى رأسها ONSSA ووزارة الفلاحة والسلطات المحلية.
وأشار حسن آيت علي، رئيس المرصد، إلى أن الظاهرة تنتشر خصوصاً في دواوير مثل الشراكي والخيايطة بإقليم برشيد، نتيجة الطلب الكبير على الشتائل الرخيصة وقربها من الضواحي العمرانية والمحاور الطرقية، ما يدفع بعض المنتجين لتجاوز القوانين.
وحذر المسؤول من مخاطر متعددة لهذه المشاتل، من بينها:
-
نقل الآفات والأمراض بين الشتائل،
-
تلوث التربة والمياه الجوفية،
-
استنزاف الفرشة المائية،
-
المنافسة غير المشروعة وتهرب ضريبي،
-
انتهاك حقوق الشغل بتشغيل اليد العاملة بدون عقود أو تأمين.
ودعا المرصد السلطات إلى تكثيف المراقبة الميدانية وإغلاق المشاتل غير القانونية ومتابعة المسؤولين قضائياً، كما شدد على أهمية جمع الأدلة الميدانية مثل الصور والفيديوهات ومواقع GPS والشهادات، لتقديم شكايات رسمية لدى الجهات المعنية.
كما أوصى المرصد بـتشجيع تسوية وضعية المشاتل الصغيرة عبر الترخيص والالتزام بالقوانين، لضمان استدامة النشاط الزراعي وحماية المستهلكين والبيئة.
✍️ إعداد: Taroudant Press 24
✍️ Taroudant Press - تارودانت بريس
للمزيد من الأخبار زورو موقعنا الإخباري:
🌐 www.taroudantpress.com
