أسدلت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الستار رسميًا عن شروط الترشح لمباريات توظيف أطر التدريس برسم دورة نونبر 2025، حيث حُدد الحد الأقصى لسن المترشحين في 35 سنة عند تاريخ إجراء المباراة، والمقرر يوم السبت 22 نونبر 2025.
ويمثل هذا القرار رفعًا نسبيًا مقارنة بالسنوات الماضية، التي كان فيها السقف محددًا في 30 سنة، غير أن هذا التعديل لم يُرضِ فئة واسعة من المترشحين الذين كانوا يأملون في توسيع قاعدة الترشح إلى 45 سنة، استنادًا إلى مقتضيات قانون الوظيفة العمومية الذي يتيح هذا السن الأقصى في أغلب القطاعات.
وفي تصريحات متطابقة، عبّر عدد من النقابيين عن رفضهم لما وصفوه بـ"التمييز المرفوض" في حق آلاف الكفاءات التي لم تتح لها الفرصة في السابق لولوج مهنة التعليم، معتبرين أن الإبقاء على سن 35 سنة فقط يُقصي طاقات مؤهلة ومدربة بإمكانها الإسهام في النهوض بجودة التعليم الوطني.
من جانبها، أوضحت وزارة التربية الوطنية في إعلانها الرسمي أن عملية إيداع ملفات الترشيح الإلكترونية ستتم حصريًا عبر البوابة الرسمية wolouj.men.gov.ma، وذلك خلال الفترة الممتدة من 30 أكتوبر إلى 13 نونبر 2025، إلى غاية الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال.
كما شددت الوزارة على ضرورة استيفاء المترشحين لجميع الشروط النظامية، وفي مقدمتها التوفر على شهادة الإجازة أو ما يعادلها، وألا يكون المترشح مسجلًا في السجل التأديبي أو مرتبطًا بعقد عمل مع جهة أخرى.
أما بخصوص المناصب المتاحة، فقد كشفت الوزارة عن تخصيص 19 ألف منصب جديد برسم الموسم التكويني 2025-2026، موزعة على النحو التالي:
-
3,383 مقعدًا لتأهيل أساتذة التعليم الابتدائي،
-
12,926 مقعدًا للتعليم الثانوي الإعدادي،
-
2,691 مقعدًا للتعليم الثانوي التأهيلي.
ويُرتقب أن يُثير هذا القرار نقاشًا واسعًا داخل الأوساط النقابية والتربوية، في ظل استمرار الدعوات إلى مراجعة سقف السن واعتبار التعليم قطاعًا يحتاج إلى الكفاءة بغض النظر عن العمر، مادام الهدف الأسمى هو جودة التكوين والمردودية داخل الفصول الدراسية.
🔹 الملخص:
حددت وزارة التربية الوطنية السن الأقصى للترشح لمباريات التعليم في 35 سنة بدل 30، مع فتح باب الترشيحات عبر البوابة الرسمية من 30 أكتوبر إلى 13 نونبر 2025. القرار أثار جدلًا بين المترشحين والنقابات، التي طالبت برفع السن إلى 45 سنة للاستفادة من كفاءات أوسع.
✍️ إعداد: Taroudant Press 24
✍️ Taroudant Press - تارودانت بريس
للمزيد من الأخبار زوروا موقعنا الإخباري:
🌐 www.taroudantpress.com