تارودانت بريس - taroudant press 24 | ألتراس إيمازيغن تنفي مشاركتها في مظاهرة أمام مستشفى الحسن الثاني بأكادير

✍️ بقلم: taroudantpress 24
📰 عن جريدة: تارودانت بريس 24 الإخبارية

أصدرت مجموعة ألتراس إيمازيغن بيانًا رسميًا نفت فيه كل الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول مشاركتها في مظاهرة سلمية أمام المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير. وأكدت المجموعة استقلاليتها التامة وأن أي قرار يخصها يتم داخليًا، بعيدًا عن أي تأثير خارجي أو ضغوط.

توضيح رسمي واستقلالية المجموعة

أوضحت ألتراس إيمازيغن أن الأخبار المنتشرة “سارعت بعض الجهات الإعلامية إلى نشرها عن جهالة أو عن قصد” دون الحصول على إذن مسبق أو قرار رسمي من المجموعة.
وشددت على أنها كيان حر ومستقل، وأن أي قرار يتعلق بالمشاركة في حراك اجتماعي يظل شخصيًا، مرتبطًا بمصلحة الفرد وعائلته والمجتمع، بعيدًا عن أي محاولات لتجييشها أو استغلال اسمها.

تحذيرات حول التجمعات الجماهيرية

حذرت المجموعة من مخاطر التحركات غير المنضبطة، مشيرة إلى أن أي انفلات قد يؤدي إلى كارثة بشرية، خاصة مع التعامل الحذر من قبل السلطات مع حركات الألتراس.
كما انتقدت محاولات استغلال اسمها من قبل بعض الأشخاص، وذكرت على وجه الخصوص “الناشط الفيسبوكي الطاوجني” الذي وصفته بأنه “يتاجر في مآسي عباد الله”.

🔗 مقالات أخرى في فئة المجتمع
🌍 مصدر موثوق حول حركات الجماهير والألتراس

تحليل سياقي

يأتي توضيح ألتراس إيمازيغن في وقت حساس، حيث تُعد المظاهرات الجماهيرية في المغرب محفوفة بالمخاطر القانونية والتنظيمية. تصعيد الشائعات حول مشاركة أي مجموعة شعبية يمكن أن يؤدي إلى توتر الرأي العام، ويؤكد أهمية التحقق من الأخبار قبل تداولها.

آراء السكان والفاعلين المحليين

أبدى عدد من المواطنين ارتياحهم لبيان ألتراس إيمازيغن، معتبرين أن وضوح الموقف واستقلالية القرار يحمي المجتمع من الانزلاقات، ويؤكد على الدور التوعوي للمجموعات الشعبية.

خاتمة صحفية

يؤكد بيان ألتراس إيمازيغن استقلالية المجموعة ويضع حدًا للشائعات التي تهدف إلى توجيه الرأي العام، مشددًا على أن أي مشاركة في حراك اجتماعي يجب أن تكون قرارًا فرديًا مسؤولًا، يحمي مصلحة الفرد والمجتمع على حد سواء.

🔑 كلمات مفتاحية:
ألتراس إيمازيغن، أكادير، المستشفى الجهوي الحسن الثاني، مظاهرات سلمية، استقلالية الجماعات، حرية الفرد، الشائعات، المجتمع المغربي