📁 آخر الأخبار

السياحة الروحية في الدار البيضاء-سطات: وجه خفي يعيد اكتشاف الذات

السياحة الروحية في الدار البيضاء-سطات: وجه خفي يعيد اكتشاف الذات

السياحة الروحية بالدار البيضاء سطات تكشف عن وجه جديد للجهة

تشهد جهة الدار البيضاء–سطات دينامية غير مسبوقة في مجال السياحة الروحية، وهو قطاع آخذ في النمو بسرعة، يجذب فئات واسعة من الزوار الباحثين عن التأمل، السلام الداخلي، واكتشاف التراث الديني المتنوع الذي يميز المنطقة.

وجه خفي بعيد عن الصخب

وراء الصورة النمطية للدار البيضاء كعاصمة اقتصادية للمغرب، تختبئ كنوز روحية قلّما يتم تسليط الضوء عليها: زوايا عريقة، مساجد تاريخية، ومعابد يهودية وكنائس قديمة، كلها تعكس قيم التسامح والتعايش الديني التي لطالما ميزت المملكة.

مواقع دينية متنوعة تجسد التعايش

تضم الجهة مجموعة من المعالم الروحية الفريدة، أبرزها:

  • مسجد الحسن الثاني، أحد أكبر مساجد العالم، الذي يستقطب سنويا أكثر من نصف مليون زائر.

  • مسجد الحمراء العتيق الذي يعود تاريخه إلى القرن 18.

  • كنيس التدغي بالمدينة القديمة، الذي جرى ترميمه وتحويله إلى فضاء ثقافي.

  • كنائس ومتاحف مرتبطة بالذاكرة الدينية، تعكس تعددية الأديان والثقافات بالمدينة.

السياحة الروحية: قطاع واعد

باتت السياحة الروحية رافعة جديدة للتنمية الجهوية، حيث تتيح للزائرين عيش تجربة مختلفة عن السياحة الكلاسيكية، من خلال الانغماس في فضاءات التأمل والتعرف على الإرث المتنوع للدار البيضاء–سطات.

تحليل: فرصة لتعزيز صورة المغرب

يسعى المغرب، من خلال إبراز هذا النوع من السياحة، إلى تنويع عرضه السياحي وتثمين تراثه اللامادي. كما أن تعزيز هذا القطاع يسهم في جعل المملكة وجهة عالمية للباحثين عن السياحة الروحية، بما يرسخ صورتها كبلد للتعايش والسلام.

خاتمة

تفتح السياحة الروحية آفاقاً جديدة لجهة الدار البيضاء–سطات، كجسر يجمع بين الأصالة والحداثة، ويعزز مكانة المغرب كوجهة سياحية عالمية متعددة الأبعاد.

بقلم : محمد البهجة عن جريدة taroudant press 24 - جريدة تارودانت بريس 24 الإخبارية


كلمات مفتاحية مقترحة:

السياحة الروحية، الدار البيضاء سطات، مسجد الحسن الثاني، السياحة بالمغرب، التعايش الديني، التراث المغربي، كنيس التدغي، السياحة الثقافية.



هيئة التحرير
هيئة التحرير
تعليقات