"النقابات التعليمية تطالب بإعادة النظر في تسقيف سن مباريات التعليم"
قرار تحديد السن بـ30 سنة يخلّف خصاصاً في مواد حيوية ويُقصي كفاءات
نداءات نقابية لإيجاد حل عاجل لملف المترشحين المقصيين
أكدت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية أن ملف المترشحين المقصيين من اجتياز مباريات التعليم بسبب تحديد السن بـ30 سنة لا يزال ضمن أولويات المطالب النقابية، داعية الحكومة إلى إعادة النظر في هذا القرار الذي أثر سلباً على المنظومة التعليمية.
جاء ذلك ردا على أنباء متداولة في وسائل التواصل الاجتماعي حول تراجع الوزارة عن القرار، حيث أوضح يونس فيراشين، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش)، أن "التجربة الميدانية بعد سنتين من التطبيق أثبتت الإشكالات الكبيرة التي خلفها هذا القرار"، مشيراً إلى أن "التسقيف العمري حرم المنظومة من كفاءات حقيقية في مواد أساسية مثل الرياضيات والفرنسية".
وأضاف فيراشين في تصريح لهسبريس أن "الوزارة وجدت نفسها عاجزة عن سد الخصاص في بعض التخصصات، مما اضطرها للاستعانة بأساتذة من تخصصات غير ذات صلة"، مؤكداً أن "هذه الحلول الترقيعية أثرت سلباً على جودة التعليم".
كما أشار المسؤول النقابي إلى أن "القرار ألحق ضرراً كبيراً بعدد من المترشحين المؤهلين الذين حالت ظروف اجتماعية أو تأخر بسيط في الحصول على الشهادات دون ولوجهم للمباريات"، معرباً عن أمله في أن "يأخذ التغيير الوزاري الجديد هذه المطالب بعين الاعتبار".
بقلم: أحمد الروداني
عن جريدة أخبار تارودانت - Akhbar Taroudant
كلمات مفتاحية:
مباريات التعليم - تسقيف السن - النقابات التعليمية - وزارة التربية الوطنية - خصاص الأساتذة - جودة التعليم - يونس فيراشين - الحوار الاجتماعي - المنظومة التعليمية.