محاولة انتحار باشا سابق تهز الدار البيضاء
حادث صادم لرجل سلطة معروف بعين السبع
شهدت مدينة الدار البيضاء، أمس، حادثاً مؤسفاً تمثل في محاولة انتحار باشا سابق بوزارة الداخلية، عُرف بخدمته الطويلة في عمالة عين السبع، وذلك بعد أن أقدم على شرب مادة حارقة داخل منزله، وفق المعطيات الأولية المتوفرة.
وفور إشعارها بالواقعة، هرعت فرق الأمن والسلطات المحلية إلى عين المكان، حيث تم نقل المعني بالأمر على وجه السرعة إلى مستشفى ابن رشد لتلقي العلاجات الضرورية، وسط حالة استنفار أمني وإداري.
هوية الباشا السابق ومساره المهني
الباشا، الذي تشير الحروف الأولى من اسمه إلى أ.م، من مواليد مدينة تارودانت، ونشأ في حي مرس السلطان بالدار البيضاء. يبلغ من العمر 56 سنة، ويُشهد له بين زملائه ومحيطه الاجتماعي بكونه من خيرة رجال السلطة في منطقة عين السبع، حيث كان يتميز بالانضباط، وحسن المعاملة، والابتسامة الدائمة.
سمعة طيبة وعلاقات إنسانية واسعة
عرف الراحل إدارياً بقدرته على إدارة الملفات الميدانية بكفاءة، وبناء علاقات إنسانية متينة مع الساكنة والموظفين، مما جعله يحظى باحترام واسع داخل وخارج الوسط المهني.
سياق وتحليل
تسلط هذه الحادثة الضوء على الضغوط النفسية والمهنية التي قد يتعرض لها بعض رجال السلطة، خاصة أولئك الذين قضوا سنوات طويلة في خدمة الشأن العام. ورغم أن تفاصيل الدوافع ما تزال غير واضحة، إلا أن الواقعة تفتح النقاش حول أهمية الدعم النفسي والاجتماعي لهذه الفئة، وضرورة توفير آليات مواكبة فعّالة لتفادي مثل هذه المآسي.
خاتمة
حادثة محاولة انتحار الباشا السابق بالدار البيضاء تترك أكثر من علامة استفهام حول الظروف التي قد تدفع رجلاً مشهوداً له بالكفاءة والسمعة الطيبة إلى الإقدام على خطوة مأساوية كهذه. ويبقى الأمل معقوداً على أن يتجاوز هذه الأزمة الصحية والنفسية، وأن تكون الواقعة جرس إنذار لتعزيز الرعاية النفسية لرجال السلطة.
بقلم : محمد البهجة عن جريدة taroudantpress 24 - جريدة تارودانت بريس 24 الإخبارية
كلمات مفتاحية: محاولة انتحار باشا، الدار البيضاء، وزارة الداخلية، عمالة عين السبع، مستشفى ابن رشد، تارودانت، مرس السلطان، رجال السلطة.