عامل إقليم اشتوكة آيت باها يعزي أسرة فقيه المدرسة العتيقة سيدي سعيد
مقدمة
في جو من التضامن الإنساني والتقدير لرموز العلم والدين، قام عامل إقليم اشتوكة آيت باها بزيارة أسرة فقيه المدرسة العتيقة سيدي سعيد الشريف، مساء أمس، لتقديم واجب العزاء في رحيل الفقيه الذي بصم مسيرة التعليم الديني بالمنطقة.
واجب العزاء من عامل الإقليم
حضور رسمي وإنساني
انتقل عامل إقليم اشتوكة آيت باها إلى منزل أسرة الراحل، حيث قدم خالص التعازي والمواساة لذوي الفقيه وطلبته. وتضرع إلى الله أن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته.
إشادة بمسار الفقيه
أشاد عامل الإقليم بما قدمه الفقيه الراحل من خدمات جليلة في مجال التربية الدينية ونشر قيم الاعتدال والوسطية، مؤكدا أن المنطقة فقدت واحدا من علمائها الذين كرسوا حياتهم لخدمة القرآن الكريم وتربية الأجيال.
مكانة المدرسة العتيقة سيدي سعيد
إشعاع علمي وديني
تعتبر المدرسة العتيقة سيدي سعيد الشريف من أبرز المؤسسات الدينية في إقليم اشتوكة آيت باها، حيث ساهمت لعقود في تكوين طلبة العلم الشرعي ونشر تعاليم الدين الحنيف المبني على الاعتدال والتسامح.
دور الفقهاء في المجتمع
يشكل رحيل الفقيه خسارة كبيرة للمجتمع المحلي، إذ إن المدرسة العتيقة لم تكن مجرد فضاء للتعلم، بل مركزا لنشر الأخلاق والقيم الدينية التي تحصن الشباب من الانحراف.
سياق أوسع
تقديم العزاء من طرف عامل الإقليم يترجم العناية الخاصة التي توليها السلطات المحلية للعلماء والفقهاء، باعتبارهم ركائز أساسية في الحفاظ على الهوية الدينية والوطنية. كما يعكس روح التضامن التي تميز المجتمع المغربي في مثل هذه المناسبات.
خاتمة
برحيل فقيه المدرسة العتيقة سيدي سعيد الشريف، يفقد إقليم اشتوكة آيت باها واحدا من رجالات العلم والدين الذين تركوا بصمة عميقة في التربية الدينية وخدمة طلاب العلم. ويبقى إرثه العلمي والإنساني شاهدا على مسيرة حافلة بالعطاء.
✍️ بقلم : أحمد اخبار تارودانت
عن جريدة تارودانت بريس 24 taroudant press
كلمات مفتاحية مقترحة:
عامل إقليم اشتوكة آيت باها، فقيه المدرسة العتيقة سيدي سعيد، العزاء، التربية الدينية، الاعتدال والوسطية، المدرسة العتيقة، علماء المغرب، تارودانت بريس