أزمة النفايات تهدد شواطئ المغرب.. حلول عاجلة مطلوبة
خبراء يحذرون من تفاقم التلوث البحري ويطالبون بإجراءات صارمة
دق ناشطون بيئيون ناقوس الخطر حول تدهور الوضع البيئي للشواطئ المغربية بسبب تراكم النفايات خلال موسم الاصطياف، مطالبين بتبني استراتيجية شاملة تجمع بين التشديد القانوني والتوعية المجتمعية وتطوير البنية التحتية.
بنية تحتية متقادمة ووعي مجتمعي محدود
أكد أيوب كرير، الناشط البيئي، أن الحلول الحالية غير كافية لمواجهة الكم الهائل من النفايات التي تتركها الأسر المصطافة. وأشار في تصريح خاص لهسبريس إلى أن "غياب الحاويات في مواقع مناسبة واعتماد أساليب تنظيف تقليدية يفاقم المشكلة"، داعياً إلى "توفير معدات متطورة قادرة على معالجة النفايات الدقيقة والخطرة".
ولاحظ الخبير البيئي أن "بعض العائلات تتحول إلى مصدر رئيسي للتلوث عندما تحمل كميات كبيرة من المواد الاستهلاكية إلى الشواطئ دون التفكير في كيفية التخلص من مخلفاتها"، مؤكداً أن "تحسين الثقافة البيئية يجب أن يكون أولوية وطنية".
كلمات مفتاحية: تلوث الشواطئ، النفايات البلاستيكية، الوعي البيئي، حماية السواحل، التنمية المستدامة
بقلم: أحمد أخبار تارودانت
عن جريدة تارودانت بريس 24 | Taroudant Press