📁 آخر الأخبار

ذروة شهب البرشاويات تزين سماء المغرب في غشت بقلم : أحمد اخبار تارودانت عن جريدة تارودانت بريس 24 taroudant press

ذروة شهب البرشاويات تزين سماء المغرب في غشت  بقلم : أحمد اخبار تارودانت عن جريدة تارودانت بريس 24 taroudant press

 ذروة شهب البرشاويات تزين سماء المغرب في غشت


بقلم : أحمد اخبار تارودانت

عن جريدة تارودانت بريس 24 taroudant press

المغرب يترقب العرض الشهابي الأجمل في السنة

تتزامن ذروة شهب البرشاويات، أو ما يعرف بـ"البرسيد"، هذا العام مع الليالي الأولى من الثلث الثاني لشهر غشت، حيث سيكون المغرب من بين الدول التي يمكنها مشاهدة هذا الحدث الفلكي المميز. وحسب منظمة الشهب الدولية (IMO)، فإن ذروة الظاهرة ستحدث مساء 12 غشت، غير أن سطوع القمر قد يقلل من وضوح المشهد بالنسبة للمراقبين.


البرشاويات.. أشهر الزخات الشهابية في سماء الأرض

تُعتبر زخات شهب البرشاويات من بين الأشهر والأكثر متابعة على مستوى نصف الكرة الشمالي، بفضل نشاطها الكثيف وجمال مشاهدها، على الرغم من وجود زخات أخرى في فترات مختلفة من السنة. ويحرص الفلكيون المغاربة على تنظيم أنشطة جماعية سنوية لرصدها، خاصة في المواقع البعيدة عن التلوث الضوئي.


تحديات الرصد: القمر والتلوث الضوئي

مصطفى بوسدر، مدير القبة الفلكية بجامعة محمد الخامس بالرباط، أوضح أن الظاهرة تبلغ ذروتها عادة بين 11 و13 غشت، وهي مرتبطة بمذنب "سويفت ـ تيتل" الذي يكمل دورته حول الشمس كل 133 سنة. وأضاف أن متابعة هذا الحدث تتأثر بشكل كبير بضوء القمر والتلوث الضوئي، مما يجعل المناطق النائية أفضل لرصده.


خاتمة

تظل شهب البرشاويات موعدًا سنويًا ينتظره عشاق الفلك حول العالم، ويمنح السماء لوحة فنية طبيعية نادرة، لكن التحدي الأكبر يكمن في اختيار المكان والزمان المناسبين للاستمتاع بالمشهد في أبهى حلله.


كلمات مفتاحية: شهب البرشاويات، زخات الشهب، ظواهر فلكية، مذنب سويفت تيتل، التلوث الضوئي، المغرب، القبة الفلكية، غشت.



هيئة التحرير
هيئة التحرير
تعليقات