الأسد المغربي: رمز العزة والتراث
بقلم: أميمة عابيدي
عن جريدة تارودانت بريس 24 | taroudant press 24
يمثل الأسد في الثقافة المغربية تجسيدًا للقوة والكرامة، متجذرًا في التاريخ كرمز وطني يحمل دلالات عميقة تتجاوز كونه مجرد حيوان.
أسد الأطلس: إرث طبيعي مفقود
من البرية إلى الذاكرة الجماعية
عُرف "الأسد البربري" أو "أسد الأطلس" الذي كان يتنسم مرتفعات المغرب، بأنه أحد أكبر السلالات حجمًا وأكثرها تميزًا بلالته الكثيفة. انقرض من البرية في أوائل القرن العشرين بسبب الصيد الجائر والتوسع البشري، لكنه بقي حيًا في:
شعار المملكة المغربية (الأسدان الذهبيان).
العملات والنقوش التراثية.
حدائق الحيوان العالمية (مثل حديقة الرباط).
رمزية تتوارثها الأجيال
أكثر من مجرد شعار
يرمز الأسد في المخيال المغربي إلى:
السيادة: تجسيد لقوة الدولة عبر العصور.
الحماية: الأسدان في الشعار الوطني يرمزان لحراسة الوطن.
التراث الإفريقي: كأحد آخر سلالات أسود شمال إفريقيا.
اليوم، تحافظ مؤسسات مثل "حديقة الحيوان بالرباط" على السلالة عبر برامج التكاثر، بينما تُخلّد المتاحف ذكراه كجزء من الهوية البيئية والتاريخية للمغرب.
بقلم: أميمة عابيدي
جريدة تارودانت بريس 24 | taroudant press 24
الكلمات المفتاحية:
#الأسد_المغربي #أسد_الأطلس #الرمز_الوطني #التراث_المغربي #شعار_المملكة #حديقة_الحيوان_الرباط #انقراض_الأسود #الهوية_المغربية #تارودانت_بريس