التمور: هل الجزائر تفقد مكانتها في السوق المغربي؟
بقلم: اميمة عابيدي
عن جريدة تارودانت 24 الإلكترونية
شهدت السوق المغربية ارتفاعًا ملحوظًا في استيراد التمور من دول جديدة مثل الإمارات العربية المتحدة، والسعودية، والعراق، ومصر،
مما يطرح تساؤلات حول مستقبل التمور الجزائرية في السوق المغربي.
وتتمتع الدول المذكورة بجودة تمورها والتزامها بالسلامة الصحية والمعايير الدولية،
وهو ما يجعلها خيارًا جذابًا للمستهلك المغربي.
في المقابل، واجهت التمور الجزائرية انتقادات واسعة في الآونة الأخيرة،
بعد الكشف عن احتوائها على مواد مسرطنة وضارة للصحة.
وطالبت هيئات السلامة الصحية المنتجين الجزائريين بالتوقف الفوري عن استخدام المواد الكيميائية المسمومة في زراعة التمور،
ضمانًا لصحة المستهلكين.
ويبدو أن هذه الانتقادات قد أثرت بشكل كبير على ثقة المستهلك المغربي في التمور الجزائرية،
مما أدى إلى تراجع الطلب عليها.
ويبقى السؤال مطروحًا حول قدرة التمور الجزائرية على استعادة مكانتها في السوق المغربي،
وهو ما يتطلب من المنتجين الجزائريين اتخاذ خطوات جادة لضمان جودة تمورهم والتزامهم بالمعايير الدولية.
كلمات مفتاحية: تمور، استيراد، الإمارات، السعودية، العراق، مصر، جودة، سلامة صحية، معايير دولية، تمور جزائرية، مواد مسرطنة، هيئات السلامة الصحية، مواد كيميائية مسمومة، ثقة المستهلك، السوق المغربي.