من رجالات السوق الكبير بتارودانت في القرن العشرين
التاجر مولاي حسون بن علي بودرقة، أصله من دوار سيدي مْزال قيادة آيت عبد الله بإقليم تارودانت.
نزل بالمدينة قادما إليها من تيوت في الخمسينيات من القرن الماضي، واستقر في بداية مشواره بعمارة التيوتي حيث امتهن تجارة الأثواب بقيسارية الكتان بالسوق الكبير إلى جانب الحاج أزكري، وحسن ولد الشلحة، والفقيه سي إبراهيم، وعدد كبير من اليهود الذين كانوا يعمرون القيسارية وينشطون في تجارة الأثواب بمختلف أنواعها المعروفة آنذاك؛ التركال وحياتي وشنوف وساركا وغيرها
يُذكر أن مولاي حسون وباقي تجار القيسارية كانوا يزودون القشاشبية بالمواد الأولية من أثواب معامل الدار البيضاء لخياطة القمصان والبلوزات والسراويل التي يقبل عليها أهل المدينة في الأعياد والمناسبات، ويقدمون لهم العون وما يلزم من الأثواب بأثمان مناسبة وتسهيلات في الأداء
توفي المترجم رحمه الله رحمة واسعة سنة 1982م
