هل ستنهي اللجنة الوزارية والنقابات “أزمة التعليم” في اجتماع اليوم؟
من المنتظر، أن تواصل اللجنة الوزارية الثلاثية حوارها اليوم الاثنين مع النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية للحسم النهائي في الملفات الفئوية التي لازالت عالقة، والعمل على انهاء هذا الاحتقان الذي شل المؤسسات التعليمية وجعلها فضاء تربويا بلا روح.
مصادر هبة بريس، ذهبت إلى حد اعتبار اجتماع اليوم هو الأخير لطي صفحة موضوع تعديل النظام الأساسي الجديد المثير للجدل، قبل عرضه على الحكومة للمصادقة على تعديلاته.
هذا وكان المجتمعون قد ناقشوا في اجتماع أمس الأحد، موضوع تعميم تعويض 500 درهم على السلكين الإعدادي والابتدائي، والرفع من تعويض الثانوي التأهيلي إلى 1000 درهم، والعديد من الملفات الأخرى تهم ملف المبرزين، والدكاترة، والمكلفين خارج سلكهم الأصلي، وملف المقصيين من خارج السلم، زملف حاملي الشهادات، وملف مابات يعرف بضحايا الزنزانة 10.
ويترقب جمهور المدرسة العمومية، أن يكون اجتماع اليوم الاثنين حاسما ومفصليا، يضع حدا لحمى الاحتجاجات والاضرابات المتواصلة التي أثرت بشكل سلبي على الزمن المدرسي.
ومن جهته، يواصل التنسيق الوطني لقطاع التعليم احتجاجه ودعوته مجددا إلى تجسيد الإضراب الوطني أيام 28/27/26/25 دجنبر 2023 ، معلنا تشبته ب:
* سحب النظام الأساسي.
* إلغاء التوظيف الجهوي وإدماج كافة الأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد في الوظيفة العمومية.
* تنفيذ وأجرأة الاتفاقات السابقة (19) أبريل 2011 26 أبريل 2011، 18 يناير (2022).
* استرجاع المبالغ المقتطعة من أجور المضربين والمضربات.
* الزيادة في الأجور والمعاشات بما يضمن العيش الكريم.
* إيقاف المتابعات القضائية والتوقيفات التعسفية لنساء ورجال التعليم الأسباب نقابية.
* التعويض عن العمل بالمناطق الصعبة والنائية.
* مراجعة التعويض عن حوادث الشغل وإقرار تعويض عن الأخطار المهنية نموذج ذوي الحقوق النساء ورجال التعليم ضحايا زلزال الحوز ) وتسوية الملفات العامة والفئوية.
* إضافة 500 درهم للإبتدائي والاعدادي إسوة بالثانوي التأهيلي.
* تحديد ساعات العمل في 20 ساعة أسبوعيا بالنسبة للتعليم الابتدائي.
* إلغاء كل العقوبات التعسفية في حق الأستاذات والأساتذة.
فهل سيكون اجتماع اليوم الاثنين حاسما بين النقابات الخمس الأكثر تمثيلية، واللجنة الوزارية دون الخوض في جلسات ماراطونية أخرى؟
ذلك ما ستسفر عنه الساعات القليلة المقبلة من معطيات يأمل كثيرون أن تكون نقطة تحول من شأنها أن تنهي الاحتقان القائم.
