بقلم: محمد الفحل
عن جريدة تارودانت 24 الإلكترونية
العجز في البنيات التحتية يعيق الاستثمار في إفريقيا
تعد البنى التحتية الأساس للتنمية الاقتصادية في أي دولة أو إقليم. وفي إفريقيا، حيث تشهد القارة نموًا اقتصاديًا سريعًا وتزايدًا في الاستثمار، يعد تطوير البنيات التحتية أمرًا بالغ الأهمية.
قد أشار جلالة الملك إلى هذا الأمر في تصريحاته الأخيرة حيث أكد أن العجز في البنيات التحتية يعيق الاستثمار في إفريقيا. إن إنشاء شبكات بنيات تحتية متكاملة ضروري لتعزيز القيمة الإقليمية والتنمية المستدامة.
العجز في البنيات التحتية ليس فقط عائقًا لتحقيق النمو الاقتصادي، بل يعوق أيضًا تحقيق الأهداف التنموية وزيادة الإنتاجية الوطنية. لذا، هناك حاجة ملحة لتسريع تدارك هذا التأخر في تطوير البنى التحتية.
يجب أن يتم التركيز على القطاع الطاقي لتحسين إمداد الكهرباء وتعزيز القدرة التنافسية. جودة البنيات التحتية تلعب دورًا حاسمًا في التنمية، ويمكن تعزيز الاستثمار والتنافسية من خلال تشجيع سلاسل القيمة المندمجة.
هناك حاجة أيضًا إلى توجيه الجهود نحو بناء سلاسل قيمة قارية متينة واعتماد مقاربة مندمجة لتنمية إفريقيا. منطقة التبادل الحر يمكن أن تساهم في تعزيز الصمود والازدهار، والقطاع الخاص يعد أساسيًا لتحقيق أهداف التنمية.
منتدى الاستثمار في إفريقيا يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في تعزيز الاستثمار والاندماج، وينبغي توجيه الاستثمارات نحو القطاعات الواعدة والقيمة العالمية.