بقلم: اميمة عابيدي
عن جريدة تارودانت 24 الإلكترونية
🔍 الهيئة المكلفة بتعديل مدونة الأسرة تستأنف جلسات الاستماع
تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس، تمت إحالة مسألة تعديل مدونة الأسرة إلى الهيئة المكلفة بهذه المهمة. الهيئة قامت بالشروع في تنظيم جلسات للإنصات والتشاور مع الفعاليات المدنية والجمعوية والحقوقية في البلاد.
🏛️ هل يمكن تحسين مدونة الأسرة؟
إن تعديل مدونة الأسرة هو مسألة حساسة ومهمة تتطلب انتباهًا كبيرًا ومشاركة واسعة. تستجيب الهيئة بشكل جاد لهذه المهمة، حيث تسعى للسماع إلى آراء ومقترحات مختلفة من مجموعة متنوعة من الجهات والمنظمات.
📜 دعوة ملكية لإعادة النظر في مدونة الأسرة
ردًا على تطورات المجتمع وتحديات العصر الحديث، أصدر جلالة الملك محمد السادس رسالة ملكية داعية إلى ضرورة إعادة النظر في مدونة الأسرة. هذه الرسالة جعلت من تعديل مدونة الأسرة أمرًا ضروريًا وملحًا.
👑 القيادة المشتركة لعملية التعديل
لضمان نجاح هذه العملية المعقدة، أسند الملك قيادة التعديل إلى وزارة العدل والسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة بشكل جماعي ومشترك. هذا يعكس التزام الملك بالتعاون والشراكة لضمان نجاح هذا الجهد.
🤝 مشاركة مؤسسات معنية والمجتمع المدني
تمثل مشاورات تعديل مدونة الأسرة شراكة وثيقة بين الحكومة ومؤسسات معنية أخرى والمجتمع المدني. هذا يسمح بتضمين وجهات نظر متنوعة وضمان أن تلبي المدونة احتياجات المجتمع بشكل شامل.
🗣️ تضم المشاورات مجموعة متنوعة من الأصوات
تشمل المشاورات حقوق الإنسان، حقوق المرأة والطفل، ومشاركة القضاة والباحثين الأكاديميين. هذا يجعل العملية شاملة وشاملة.
📅 ماذا يحدث بعد ذلك؟
بمجرد الانتهاء من عملية التعديل واستكمال المشاورات، ستقدم التعديلات المقترحة للملك للنظر فيها خلال مدة لا تتجاوز ستة أشهر. بعد ذلك، ستتم عرضها على البرلمان للمراجعة والموافقة.
