حركة النهضة التونسية تدين التنكيل بالمعتقلين السياسيين وتستنكر تعقب المعارضين
بقلم: محمد الفحل
عن جريدة تارودانت 24 الإلكترونية
في تطورات جديدة تهم الوضع السياسي في تونس، تأتي حركة النهضة التونسية لتدين بشدة التصرفات المسيئة والتنكيل بالمعتقلين السياسيين، معبرةً عن استنكارها لمعاملتهم بشكل غير إنساني. وفي آنٍ متصل، تعبّر عن رفضها القاطع لتعقب المعارضين والأفراد ذوي الرأي الحر، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو غيرها من الوسائل.
في بيان أصدرته الحركة الجمعة الماضية، أكدت على التمسك بالنضال السلمي كوسيلة أساسية للاحتجاج والتعبير عن الرأي، وذلك من أجل إعادة الديمقراطية واستعادة حقوق المواطنين المكفولة. تأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد التوترات السياسية في البلاد.
من ناحية أخرى، عبرت حركة النهضة عن استنكارها للإهمال الصحي الذي يتعرض له المعتقلون السياسيون، مطالبةً بتوفير ظروف إنسانية لهم وضمان احترام حقوقهم. وجددت الحركة التأكيد على أهمية الالتزام بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان في مثل هذه الأوقات الحساسة.
إضافةً إلى ذلك، أعربت حركة النهضة عن رفضها لإغلاق مقرها المركزي ومقراتها الجهوية من قبل السلطات الرسمية، مؤكدةً على حقها في النضال السياسي والتعبير عن آرائها بحرية. وتجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات تأتي في سياق تطورات الأحداث السياسية في تونس، التي شهدت توترات متصاعدة بين السلطات والمعارضة.
المصدر: جريدة تارودانت 24 الإلكترونية