المغرب يحتفل بالذكرى الـ44 لاسترجاع إقليم وادي الذهب من إسبانيا 🇲🇦
بقلم: عزيز بن الفقيه
عن جريدة تارودانت 24 الإلكترونية
في مثل هذا اليوم، 14 غشت 1979، يحتفل المغرب بالذكرى الـ44 لاسترجاع إقليم وادي الذهب من إسبانيا، وهي محطة تاريخية تعبّر عن استكمال مسيرة استقلال المملكة المغربية وتحقيق الوحدة الترابية.
وفي ذلك اليوم التاريخي، ألقى وفد ممثل علماء وشيوخ وأعيان إقليمي أوسرد ووادي الذهب البيعة للملك الراحل الحسن الثاني، معلنين ارتباطهم بالمغرب وتمسكهم بسيادته ووحدته الترابية. يُعتبر هذا الحدث إنجازًا تاريخيًا أكد وحدة الشعب المغربي وارتباطه القوي بكل أراضي المملكة.
يأتي هذا الاحتفال في ظل دعم دولي متزايد لقضية الصحراء المغربية، حيث تم الاعتراف من قبل العديد من الدول بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسبانيا وإسرائيل. كما تعزز دعم العديد من الدول لمبادرة الحكم الذاتي للصحراء، التي تُعد بمثابة خيار سلمي ومستدام لحل النزاع.
تجسد هذه الذكرى عمق ومتانة الروابط التاريخية بين المغرب وصحرائه، وتؤكد ارتباط الشعب المغربي بالوحدة الترابية للمملكة. وفي ضوء الإنجازات التي حققتها المملكة على المستوى الدولي، يظل الدعم المستمر لحقوق المغرب في الصحراء مهمًا لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
