إهمال ممرضة في مستوصف أوناين يتسبب في ترك مرضى السكري والأمراض المزمنة دون رعاية"
📝 بقلم: أميمة عابيدي
🗞️ عن جريدة تارودانت 24 الالكترونية
في زمن يتطلب فيه الرعاية الصحية الحثيثة والاهتمام الكامل بالمرضى، تظل مهنة التمريض ذات أهمية بالغة في تقديم الخدمات الصحية للمجتمع. ومع ذلك، هناك أحيانًا حوادث تكاد تتحول إلى كارثة عندما يتعرض المرضى لإهمال مقصود يضع حياتهم في خطر. يسرد هذا المقال حادثًا غير مقبول لإهمال ممرضة في مستوصف أوناين، حيث تركت مرضى السكري والأمراض المزمنة دون رعاية، مما يستدعي الوعي والتحرك لمنع تكرار مثل هذه الأحداث المأساوية.
تغيب الممرضة عن مقر عملها وترك المرضى بدون رعاية"
تقصير مؤسف يعرض حياة المرضى للخطر تحت أشعة الشمس في ساحة المستوصف"
الممرضة تتعامل بالإهمال واللامبالاة أثناء العمل في مستوصف أوناين. من المفترض أن يكون التمريض مهنة ملتزمة بالرعاية والإحسان، إلا أن سلوك هذه الممرضة أظهر العكس.
تغيبت الممرضة عن مقر عملها خلال فترة المداومة، مما أدى إلى ترك المرضى بدون مراقبة ورعاية طبية. هذا السلوك المتهاون غير مقبول بأي حال من الأحوال ويجب محاسبة المسؤولين عن تلك الإهمال.
التقصير تسبب في ترك مرضى السكري والأمراض المزمنة دون رعاية وتحت أشعة الشمس في ساحة المستوصف. هذا الموقف المحزن يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حالة المرضى وتعريضهم للخطر.
كان هناك آمال في تعيين ممرضة جديدة لتلبية احتياجات السكان، لكن تبددت هذه الأماني بعودة الممرضة إلى سلوكها السابق. يجب أن يتدارك المسؤولون هذا الموقف ويعملوا على تحسين النظام وضمان توفير الرعاية الصحية المناسبة للمرضى.
نأمل أن يكون هذا المقال حافزًا لتحسين الوعي بأهمية العمل الطبي المهني والمسؤول، وضمان تقديم الخدمات الصحية بأعلى مستويات الجودة والرعاية للمرضى. علينا أن نتحد معًا لضمان سلامة وصحة المجتمع بأكمله.