حفل الولاء.. ترسيخ للتاريخ وتعزيز للوحدة الوطنية
بقلم: أميمة عابيدي
عن جريدة تارودانت 24 الإلكترونية
عنوان رئيسي: حفل الولاء.. ترسيخ للتاريخ وتعزيز للوحدة الوطنية
تحتضن مدينة تطوان العريقة حدثًا تاريخيًا هامًا يعكف المغاربة على تخليد ذكراه كل عام. إنه حفل الولاء الذي ترأسه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقاً بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي أحمد، برحاب المشور السعيد بالقصر الملكي بتطوان.
تُعد الذكرى الرابعة والعشرين لتربع جلالة الملك على عرش أسلافه المنعمين مناسبة تاريخية وطنية تستحضر مشاعر الفخر والولاء للمملكة المغربية. ففي هذا اليوم العزيز يتجدد العهد والولاء للعرش المجيد، الذي رسخ مؤسسًا للتاريخ العريق للمملكة ورسم ملامح نهضتها الحديثة.
يحمل حفل الولاء رسالة قوية عن وحدة الأمة المغربية وتمسك شعبها بقيم الترابط والتلاحم. إن حضور أمير المؤمنين وأفراد العائلة الملكية في هذا الحدث الوطني يعزز الروابط العاطفية بين الحاكم والشعب، ويجسد رمزية العرش الملكي كمحور موحد للأمة وراية للوحدة والاستقرار.
بهذا الحفل الوطني الرائع يعلن المغربيون مجددًا عن تمسكهم بقيمهم التاريخية وروح التضامن التي تجمعهم كشعب. إن تاريخ المملكة المغربية العريق مليء بالإنجازات والعطاءات، وحفل الولاء هو مناسبة تعزز هذا التاريخ وتجدد الولاء للملك والوفاء بالعهد والولاء لوطن يتحد فيه جميع أفراد الشعب تحت راية واحدة لمستقبل واعد ومشرق.
في الختام، يظل حفل الولاء هذا الحدث الوطني الفريد من نوعه الذي يجمع بين التراث العريق والحاضر الزاهر للمملكة المغربية. إن تجديد الولاء والانتماء يمثل تعبيرًا صادقًا عن تضامن ووحدة الشعب المغربي، وهو رسالة حب وانتماء للوطن الذي نفتخر به جميعًا.
المقال بقلم: أميمة عابيدي
المصدر: عن جريدة تارودانت 24 الإلكترونية