أطر الإدارة التربوية ينتفضون في وجه بنموسى ويطالبون بتلبية مطالبهم المجتمعية
بقلم: عزيز بن الفقيه
المصدر: عن جريدة تارودانت 24 الالكترونية
مقدمة:
تشهد المملكة المغربية حراكًا احتجاجيًا لأطر الإدارة التربوية الذين ينتفضون في وجه السياسات التعليمية التي تضر بمصالحهم المهنية وتؤثر على جودة التعليم. تعبيرًا عن مطالبهم المجتمعية والمهنية، يرفعون أصواتهم للمطالبة بتحسين ظروف العمل وتلبية مطالبهم المشروعة.
الحقائق:
💼 تستنكر المقتضيات التراجعية للنظام الأساسي: يعارض أطر الإدارة التربوية بشدة المقتضيات التراجعية لمسودة النظام الأساسي للتعليم، التي تؤثر سلبًا على حقوقهم وتضعف مكانتهم المهنية.
📜 تطالب بتلبية مطالبهم العادلة والمشروعة: تشمل مطالبهم تحسين جودة خدمات التعليم، توفير فرص الترقية العادلة، وتوفير بيئة عمل مناسبة وملائمة.
🚦 يطالبون بتحسين جودة خدمات التعليم والترقيات العادلة: يشددون على ضرورة تحسين جودة الخدمات التربوية المقدمة للطلاب والمجتمع وضمان ترقية الأطر التربوية بطريقة عادلة وبناءً على الجدارة والكفاءة.
🏢 تطالب بتصحيح الممارسات الإدارية غير المبررة: ترفض أطر الإدارة التربوية الممارسات الإدارية التي تعتمد على التعسف والاحتكار، وتطالب بتصحيحها وفقًا للقواعد والأنظمة النافذة.
💰 يدعون لزيادة التعويضات النظامية والتوازن في التعويضات المقررة حاليًا: يعتبرون أطر الإدارة التربوية أنهم يستحقون تعويضات أفضل وتحسين ظروف العمل لتحفيزهم على أداء مهامهم بكفاءة وتفانٍ.
📚 يطالبون بنظام قار للتكوين يراعي الحاجيات الأساسية للتعليميين: ينادون بضرورة وضع نظام تكوين قار وموحد يلبي احتياجات المعلمين والمربين ويعزز من مستوى تعليمهم وتحصيلهم العلمي.
⚖️ ينادون بمراجعة نظام التأديب وتصفية الملفات العالقة: يُطالبون بإجراء تحسينات على نظام التأديب للتعليميين وتصفية الملفات العالقة بشكل عادل ومنصف.
اختتامًا:
تشهد المملكة المغربية حراكًا احتجاجيًا قويًا من أطر الإدارة التربوية الذين يطالبون بتحسين ظروف العمل والاعتراف بحقوقهم المهنية. يجب على السلطات التعليمية الاستماع إلى مطالبهم المشروعة والعمل على تلبيتها لتحسين نظام التعليم وضمان جودة التعليم المقدم للجميع. التعليم هو أساس التنمية وازدهار المجتمع، ويجب أن تكون مصالح الأطر التربوية على رأس أولويات السياسات التربوية لبناء مستقبل أفضل للمملكة.