📁 آخر الأخبار

"خط بحري لتنشيط السياحة في البحر الأبيض المتوسط يستأنف العمل بعد 42 يومًا من الرحلة عبر 16 ميناءً في تسعة بلدان حول البحر."

"خط بحري لتنشيط السياحة في البحر الأبيض المتوسط يستأنف العمل بعد 42 يومًا من الرحلة عبر 16 ميناءً في تسعة بلدان حول البحر."

بقلم: أميمة عابيدي

عن جريدة تارودانت 24 الالكترونية

"خط بحري لتنشيط السياحة في البحر الأبيض المتوسط يستأنف العمل بعد 42 يومًا من الرحلة عبر 16 ميناءً في تسعة بلدان حول البحر."


في خبر يعزز من آفاق السياحة والاقتصاد في المنطقة، سيتم استئناف خط الرحلة البحرية في نونبر 2024، ليكون نقطة تفتيش هامة لتنشيط السياحة في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وستكون الميناءَي طنجة والدار البيضاء جزءًا من هذه الرحلة الساحرة التي ستعزز من جاذبية المغرب كوجهة سياحية.

تتضمن هذه الرحلة مدنًا ساحرة ومثيرة للاهتمام مثل ليفورنو وتشيفيتافيكيا في إيطاليا، حيث يمكن للركاب الاستمتاع بروعة الطبيعة الإيطالية الساحرة. كما يمكنهم زيارة مدن أخرى مثل روما ونابولي وأثينا، للاستمتاع بثقافات وتراث متنوع.

ولا تقتصر رحلة الخط البحري على دول المتوسط فحسب، بل تشمل أيضًا مدنًا رائعة في إسرائيل ومصر، مما يضيف لمسة متميزة للتنوع الثقافي والتاريخي للرحلة.

تحظى هذه الرحلة بمحطات أخيرة رائعة تشمل تونس وجبل طارق وقادس بإشبيلية، وتنتهي في فورت لودرديل بالولايات المتحدة الأمريكية. وبالتأكيد، سيساهم هذا الخط البحري الجديد في تعزيز الاقتصاد المحلي للمناطق التي يمر بها، إضافة إلى ترويج المغرب بشكل أوسع كوجهة سياحية متميزة.

من المتوقع أن تخلق الباخرة العملاقة حماسًا كبيرًا في طنجة والدار البيضاء بسبب قدوم السياح الكبار الإنفاق، مما سيعزز من ازدهار القطاع السياحي ويعكس إشادة المسافرين بجمال وتاريخ المنطقة.

في النهاية، يُعَدُّ خط الرحلة البحري في البحر الأبيض المتوسط مشروعًا مبهجًا يجمع بين جمال الطبيعة وتاريخ المناطق المميزة، وهو بالتأكيد واحد من أهم الركائز الاقتصادية والسياحية في المستقبل.





 

تعليقات