أخر الاخبار

“تجاهُل” الأمازيغية في الإصلاح البيداغوجي يُسائل ميراوي

“تجاهُل” الأمازيغية في الإصلاح البيداغوجي يُسائل ميراوي

 “تجاهُل” الأمازيغية في الإصلاح البيداغوجي يُسائل ميراوي

أورد حسن أومريبط، النائب البرلماني وعضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي “تتجاهل” اللغة الأمازيغية في الإصلاح البيداغوجي المرتقب.

وسجل النائب البرلماني في سؤال كتابي وجهه للوزير الوصي على القطاع، عبد اللطيف ميراوي،، أنه إذا كان القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية ينص بشكل صريح على ضرورة اتخاذ كافة التدابير الكفيلة بإدماجها في منظومة التربية والتكوين بالقطاعين العام والخاص، وتعميم التكوين في الدراسات الأمازيغية وإنشاء بنيات بحثية متخصصة، فإن فحوى دفتر الضوابط البيداغوجية الذي تم إصداره مؤخرا كورقة طريق ليشتغل عليها الأساتذة الباحثون في مختلف كليات الولوج المفتوح قصد صياغة الإصلاح البيداغوجي المرتقب، يحمل في طياته بوادر كبح مسار توسيع توظيف اللغة الأمازيغية في قطاع التعليم العالي.

ويظهر ذلك، يُردف أومريبط، على وجه الخصوص، في تجاهل الإشارة إلى ضرورة فتح تكوينات الإجازة في الدراسات الأمازيغية في الجامعات التي تتضمنها، كما نص على أن أسماء مختلف المسالك المقترحة والتكوينات المفتوحة تكون باللغة العربية والفرنسية والإنجليزية ولغات تدريسها، موازاة مع استثناء ذكر لغتنا الرسمية كلغة تدريس الوحدات، علاوة على ذلك لم يتم إدراج وحدة اللغة والثقافة الأمازيغيتين ضمن وحدات اللغات والمهارات الحياتية والفردية، على الرغم من أهميتها الكبرى في خلق مواطن معتز بتاريخه و بتنوع روافده الحضارية والثقافية”.

وساءل أومريبط بناء “على هذه الوضعية غير السليمة”، وزير التعليم العالي عن رؤية الوزارة لموقع اللغة الأمازيغية ضمن الإصلاح البيداغوجي المرتقب.

كما ساءله عن التدابير والإجراءات التي ستتخذها الوزارة لمعالجة وضعية الأمازيغية في دفتر الضوابط البيداغوجية الوطنية.

 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-