أبو وائل…المغرب حول المخطط التخريبي للمنطقة المدعوم جزائريا إلى فرصة للريادة
كعادته في بوحه كل يوم أحد على قناة شوف تيفي، ركز أبو وائل نهاية هذا الأسبوع، على المخطط التخريبي الذي استهدف دول المنطقة بمناسبة ذكرى حركة 20 فبراير، أو مايعرف إعلاميا بالربيع العربي، مقدما دلائل وقرائن ثابتة، حول تمكن المغرب من التصدي للمخطط التخريبي الذي دعمته الجزائر، بل وتحويله لفرصة للريادة.
ووفق بوح أبو وائل بتصرف “استغل هذا البوح بهذه المناسبة لإبراز الدور الخبيث الذي يلعبه نظام العسكر في الجارة الجزائر وانخراطه في هذا المخطط التخريبي للمنطقة، حيث يساند هذا النظام خطوات قيس سعيد ويباركها، ويقطع العلاقات من جانب واحد مع المغرب ويفتعل صراعا مع سكان الحدود مع المغرب قبل ذلك، ويجمد اتحاد المغرب العربي الذي مرت ذكراه 33 بشكل بارد يشبه برودة محاولات إحيائه، وينفق من أموال الجزائريين على تسليح جبهة صارت أشبه بالسرطان في هذه المنطقة، ويجتهد لإضعاف كل خطوات المغرب لأنه يرى نجاحات المغرب فضحا لفشله. أليست هذه الخطوات انخراطا في مخطط التقسيم والإضعاف والتجزئة الذي يحاك للمنطقة؟”.
ومقابل ذلك، حسب أبو وائل، لم يقتصر المغرب على التصدي للمخططات التخريبية للخريف العربي، بل نجح في تحويلها إلى فرصة للريادة وتعزيز وجوده القاري والإقليمي والدولي دعما للتكتلات وضدا على سياسة التجزئة، حيث استعاد المغرب مقعده في الاتحاد الإفريقي بموازاة مع حضوره وتمدده القاري، وظل البعد العربي والإسلامي حاضرا في علاقاته على هذا المستوى وقد كان حاضرا في قمة الخليج التي لم تفعل توصياتها كاملة للأسف، وربح المغرب رهان العلاقة الندية والمتكافئة مع دول وتكتلات كبرى مثل فرنسا وإسبانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي ولم يسمح لأي كان المس بسيادته والإضرار بمصالحه والحد من استقلالية قراره”.
وأوضح أبو وائل “هذا هو المغرب الشامخ الذي استوعب حقيقة مخطط التجزئة فلم يسقط في فخه، واستوعب خلفيات الطابور الخامس الذي انتدب نفسه لتنفيذ بنوده فأحسن التعامل معه ولم يستدرج للعب معه في ميدانه مفضلا مواجهته بالقانون والقضاء”.