ملتزمون بتنمية بلادنا:
ملتزمون بتنمية بلادنا:
على الرغم مما يعرفه العالم بأسره من أزمة وبائية وظروف مناخية قاسية، كان لها بالغ الأثر على اقتصاديات الدول قويها وضعيفها، إلا أننا نلاحظ في الآونة الأخيرة بعض الأفواه المغرضة التي تبحث عن زعزعة روح المواطنة لدى المغاربة وزرع بوادر الفتن بيننا كمواطنين.
اليوم نحن أمام وضعية صعبة يمكن اعتبارها قضية وطنية، تقتضي منا إبراز حِسنا الوطني بعيدا عن أي سياسوية أو البحث عن الصيد في الماء العكر، وإنما لابد لنا من التعاون والتآزر من أجل النهوض بالوضع الاقتصادي والاجتماعي لبلادنا وتحريك عجلة التنمية من جديد.
وأمام هذه الأوضاع الصعبة تَجد الحكومة نفسها أمام أمرين صعبين؛ الأول هو صيانة المكتسبات الصحية المحققة ببلادنا، والثاني يتمثل في النهوض بالأوضاع الاقتصادية وإنعاش التشغيل، ولمواجهة هذه التحديات قامت الحكومة المغربية بمبادرات مهمة خلال فترة 100 يوم من زمنها الحكومي تحسب لها منها ما يلي:
- توفير 250.000 ألف فرصة شغل في إطار برنامج أوراش، والذي سيتم تنزيله بهدف الرفع من القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين.
- تعميم التأمين الإجباري لعموم المغاربة والذي سيمكنهم من الاستفادة من التعويضات التي يصرفها نظام الضمان الاجتماعي، وبالتالي الاستفادة من التعويض عن مصاريف العلاجات الطبية، و التحمل المباشر لمصاريف العلاج والاستشفاء، وتحمل مصاريف الأدوية، وتوفير التعويضات العائلية.
- تشجيع المقاولات والقطاعات المتضررة من الجائحة على التشغيل من خلال تمكينها من منحة 1500 درهم عن كل منصب شغل يتم خلقه، في إطار الشق المتعلق بدعم التشغيل المستدام من برنامج أوراش.
- وضع اللمسات الأخيرة لإطلاق برنامج الفرصة والذي يهدف إلى تقوية القدرات المالية لحاملي المشاريع وتشجيع المبادرة المقاولاتية والتشغيل الذاتي، وبالتالي المساهمة في خلق مناصب شغل وتقوية النسيج الاقتصادي.
- إطلاق المخطط الاستعجالي لدعم القطاع السياحي بقيمة ملياري درهم، لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، وهو ما من شأنه إعطاء دفعة قوية لقطاع السياحة، والمحافظة على مناصب الشغل وتجنب ضياعها، والاسترجاع التدريجي لعافية القطاع.
- إعادة فتح المجال الجوي للمملكة، ذلك أن في فتح الأجواء من جديد إنعاش للقطاع السياحي والقطاعات المرتبطة به، كالنقل والتجارة والمطاعم والصناعة التقليدية وغيرها....
#بلادنا بغات منا الثقة والتعاون والتآزر ماشي الدعوة إلى إحباط النفوس وإشعال الفتن، انتخابات 8 شتنبر 2021 عبرنا فيها كمغاربة على الإرادة ديالنا، ولي بغا انقلب على الشرعية على الأقل احترم الاختيار الديمقراطي ديال بلادنا واتسنى حتال 2026.