📁 آخر الأخبار

الجزائر تتهرب من المسؤولية في نزاع الصحراء المغربية خلال زيارة المبعوث الخاص للأمم المتحدة

الجزائر تتهرب من المسؤولية في نزاع الصحراء الغربية خلال زيارة المبعوث الخاص للأمم المتحدة

 الجزائر تتهرب من المسؤولية في نزاع الصحراء المغربية خلال زيارة المبعوث الخاص للأمم المتحدة

كان الوفد الجزائري الذي استقبل المبعوث الخاص للأمم المتحدة للصحراء الغربية قد دعا إلى 'إحياء المفاوضات السياسية بين الرباط والبوليساريو' ، مما يبعد الحكومة الجزائرية مرة أخرى عن دورها المركزي في الصراع.

على الرغم من إدراج الأمم المتحدة للجزائر كواحد من الأطراف الرئيسية في نزاع الصحراء الغربية ، إلا أن وسائل الإعلام تتحدث عن موقف الحكومة الجزائرية من النزاع ، داعيةً إلى 'محادثات مباشرة وصريحة بين المغرب وجبهة البوليساريو ، دون أي شروط مسبقة وفقًا للمادة 4 من القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي '، الذي يقترح إعادة تفعيل وتنشيط خطة التسوية المشتركة لعام 1991 التي تشمل الجزائر.

وتعمد الوفد الجزائري إغفال مسؤولية الحكومة الجزائرية في إطالة أمد الصراع ، بما يتعارض مع زيارة المبعوث الأممي للمنطقة التي تضم الجزائر.

قال الباحث في الشؤون الإفريقية عبد الواحد ولد ميلود إن `` المغرب عبر عن حسن نيته للأمم المتحدة فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية في مناسبات متعددة ، وهو ما تناوله المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا خلال زيارته للمنطقة. مضيفا أن 'الجزائر تقف عائقا أمام حل النزاع'.

وأضاف ميلود أن 'ردود أفعال البوليساريو والجزائر متشابهة خلال زيارة المبعوث الأممي ، حيث عبروا بشكل مشترك عن رفضهم للمفاوضات السياسية'.

وأوضح الباحث أن 'الجزائر تهربت من مسؤوليتها في الصراع باقتصار المفاوضات على المغرب وجبهة البوليساريو'.

تهرب الجزائر من المسؤولية يتطلب تدخل القوى الكبرى للضغط على الحكومة لاستئناف الحوار الثلاثي.

تعليقات