📁 آخر الأخبار

أبوزيد تتّهم عضوا في المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي بترويج شائعة موالاتها للبوليساريو

أبوزيد تتّهم عضوا في المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي بترويج شائعة موالاتها للبوليساريو

 أبوزيد تتّهم عضوا في المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي بترويج شائعة موالاتها للبوليساريو

اتهمت حسناء أبوزيد القيادية في حزب الاتحاد الاشتراكي، عضوا من المكتب السياسي لحزبها بالوقوف وراء ترويج شائعة مولاتها لجبهة البوليساريو الانفصالية.

 

وأوضحت حسناء أبوزيد في ندوة صحافية عقدتها، مساء أمس الاثنين، أنه في كل محطة سياسية انتخابية يبرز فيها اسمها تخرج منشورات أو مقالات صحافية تتهمها أو تهاجمها بـ”الخيانة”، وذكرت كمثال على ذلك ما وقع “خلال التحضير لحكومة بنكيران الثانية وبعد إعفائه وتكليف سعد الدين العثماني بتشكيل الحكومة خرج مقال بعنوان “استوزار حسناء أبوزيد تهديد استراتيجي للقضية الوطنية”.

 

وكشفت أن المقال المعني بعد بحثها عن مصدره، أنه “كتب من طرف عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي وأنه سلم يدا بيد لصحافي أو صحافية بالمنبر المنشور فيه المقال”.

 

وأوضحت أنها ترفعت عن في البداية عن الرد على هذا المقال واصفة إياه بأنه صحافة صفراء لا يتوجب الرد عليها، لكن مع تكرار الفعل سيتم متابعة الموضوع إلى نهايته”.


 

وحذرت أبو زيد المرشحة للكتابة الأولى للحزب، أن “وطنيتها ليست موضوع مزايدة ولا صراعات سياسية، مشددة على أنه يستوجب الضرب بيد من حديد على منتجي هذه الأطروحات وسيتم محاسبة المروج الأول لهاته الأطروحات”.
ويعيش حزب الاتحاد الاشتراكي على وقع الصراعات التنظيمية الرافضة لإعادة ترشيح الكاتب الوطني للحزب إدريس لشكر لولاية ثالثة جهويا ووطنيا، وبلغت حدتها أكثر مع تزايد هاته الدعاوى القضائية المستعجلة بهدف تأجيل تاريخ المؤتمر وإلغاء مقترح تمديد ولاية لشكر.

 

وسبق أن أعلن إدريس لشكر أكثر من مرة، أنه لن يترشح لولاية ثالثة على رأس الحزب بعد نهاية ولايته الثانية، إلا أن مخرجات المجلس الوطني المنعقد قبل شهر من الآن صادق على مقترح يتيح الإمكانية للشكر لخلافة نفسه من جديد في الحزب.

 

هذا وسيتم عقد المؤتمر الوطني 11 لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات لشعبية المنتظر عقده في الفترة الممتدة ما بين 28 و30 يناير 2022 حضوريا وعن بعد، كما أن رئاسة اللجنة التحضيرية أسندت للكاتب الأول إدريس لشكر في وقت سابق.

تعليقات