مدرب أيندهوفن يعبر عن قلقه من غياب لاعبيه الدوليين خلال كأس أمم إفريقيا بالمغرب
أعرب بيتر بوس، مدرب فريق أيندهوفن الهولندي لكرة القدم، عن قلقه الشديد إزاء مواعيد تسريح اللاعبين الدوليين المشاركين في كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها المملكة المغربية اعتباراً من نهاية دجنبر المقبل، مشيراً إلى أن الغموض حول هذه المواعيد قد يكلف الفريق خسارات رياضية كبيرة.
ومن المتوقع أن يفقد أيندهوفن خدمات ثلاثة من لاعبيه خلال البطولة الإفريقية، وهم متوسط الميدان المغربي إسماعيل الصيباري، والظهير الأيسر أنس صلاح الدين الذي أصبح قريباً من الانضمام إلى "أسود الأطلس"، إلى جانب اللاعب أدامو ناغالو الذي سيلتحق بمنتخب بوركينا فاسو. وبما أن المنتخب المغربي سيفتتح البطولة بمباراته الأولى، فإن لاعبيه مطالبون بالالتحاق المبكر بالمعسكر الإعدادي، مما يعقد الأمور بالنسبة للأندية الأوروبية.
وفي تصريح لمجلة "Voetbal International" الهولندية، وصف بوس الوضع بـ"الغريب حقاً"، متسائلاً: "هل علينا تسريحهم قبل أسبوع من انطلاق البطولة، أم قبل أسبوعين؟ هذا فارق كبير". وأضاف أن الاستغناء عن لاعب لمدة أسبوعين إضافي، مع جدول مباريات يتضمن مواجهتين أسبوعياً، قد يعني غيابه عن أربع مباريات بدلاً من اثنتين فقط. وعلمت جريدة تارودانت بريس الإخبارية أن مدة الغياب ستعتمد أيضاً على مسار المنتخبات في البطولة، إذ قد يمتد حتى منتصف يناير في حال الوصول إلى النهائي المقرر يوم 18 يناير، خاصة وأن المنتخب المغربي يُعد من أبرز المرشحين لإحراز اللقب، مما يزيد من احتمال غياب الصيباري وصلاح الدين لفترة طويلة.
وأوضح بوس أن أيندهوفن قد يفتقد اللاعبين المغربيين في ما يصل إلى سبع مباريات عبر منافسات الدوري الهولندي "الإرديفيزي"، وكأس هولندا، ودوري أبطال أوروبا، مما يشكل تحدياً كبيراً للفريق في هذه المرحلة الحاسمة من الموسم.
