حضور وازن للشبيبة الاستقلالية في المؤتمر الإقليمي بتارودانت… يوسف أموسو يؤكد: “لسنا واجهة شكلية داخل الحزب”
في محطة سياسية بارزة تعكس دينامية الشباب داخل حزب الاستقلال بإقليم تارودانت، أكد يوسف أموسو، رئيس الشبيبة الاستقلالية بأولاد برحيل، أن مشاركة الشباب في أشغال المؤتمر الإقليمي للحزب لم تكن حضورًا رمزيًا، بل تجسيدًا لقناعة راسخة بأن الشبيبة الاستقلالية “قوة حية تحمل إرادة صادقة في الإصلاح وتجديد الفكر السياسي”.
وقال أموسو، في تصريح لـ تارودانت بريس الإخبارية، إن حضوره رفقة وفد من مناضلات ومناضلي الشبيبة في هذا الحدث السياسي “يؤكد قدرة الشباب على ترسيخ قيم الجدية والمسؤولية والالتزام داخل الحزب”.
وقد جمع المؤتمر الإقليمي قيادات وازنة من حزب الاستقلال، في مقدمتهم الدكتور عمر حجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، إلى جانب البرلمانية نورة كروم، والنائب طارق الويداني، ورئيس جماعة أولاد برحيل وعضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب عبد العزيز البهجة، إضافة إلى المفتشين الإقليميين للحزب، وعدد من الأطر والمنتخبين والفعاليات الاستقلالية بالإقليم.
وشهدت أشغال المؤتمر نقاشًا واسعًا حول مكانة الشباب في البناء الحزبي، ودورهم في مواكبة الإصلاحات وتعزيز حضور الحزب في مختلف الجماعات، بما يعكس رهان حزب الاستقلال على الطاقات الشابة وتأهيلها سياسياً وتنظيمياً.
واختُتمت أشغال المجلس الإقليمي ببيان ختامي، تلاه رفع برقية ولاء وإخلاص إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
