أثارت مؤثرة مغربية يتابعها أكثر من مليون ونصف المليون شخص على منصة “إنستغرام”، موجة من الغضب والانتقادات، بعد نشرها مقطع فيديو على خاصية “الستوري” من أحد الفنادق في تايلاند، ركزت خلاله على شعر وجه عاملة الفندق بهدف الترويج لزيت لإزالة الشعر.
الواقعة التي انتشرت بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وُصفت من قبل العديد من المتابعين بأنها سلوك مهين وغير إنساني، إذ استغلت المؤثرة عدم فهم العاملة للدارجة المغربية لتوجيه تعليقات ساخرة، ما اعتُبر إساءة لصورة المغاربة في الخارج.
وكان الإعلامي رضوان الرمضاني من أبرز المنتقدين للحادث، واصفًا ما جرى بأنه "قمة في الحقارة والسفالة"، ومؤكدًا استعداده للسفر إلى تايلاند لمساعدة العاملة على رفع دعوى قضائية، معتبرًا أن الوطنية تُقاس باحترام صورة الوطن لا بالتقاط صور بقميص المنتخب.
وبعد تفاعل واسع، تم عقد جلسة اعتذار بين المؤثرة والعاملة التايلاندية، دون نشر صور الأخيرة احترامًا لخصوصيتها، فيما أوضحت العاملة أنها أبلغت الشرطة لكنها لم تطلب أي تعويض، مكتفية باعتذار صادق.
موقف العاملة حظي بإشادة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما زادت الانتقادات ضد المؤثرة بعد محاولتها تبرير تصرفها ومهاجمة الإعلامي الرمضاني، مما أعاد النقاش حول أخلاقيات التسويق والتأثير الرقمي في المنصات الاجتماعية.
✍️ إعداد: Taroudant Press 24 newspaper - taroudant press 24