أكد عبد الله تيام، رئيس قسم إفريقيا في الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم تُعد تجسيدًا حقيقيًا للرؤية الملكية السامية للنهوض بالرياضة الوطنية، ومصدر فخر للقارة الإفريقية، مشيدًا بالإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة بتتويجه بلقب كأس العالم لكرة القدم للشباب.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح تيام، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس الجمعية السنغالية للصحافة الرياضية، أن الأكاديمية تمثل “ركيزة أساسية في إعداد وتأهيل نخبة من لاعبي كرة القدم المغاربة”، مضيفًا أن “المغرب يجني اليوم ثمار استراتيجية رياضية متكاملة وطويلة الأمد”.
وأبرز المسؤول الرياضي أن المغرب يمتلك بنية تحتية تدريبية تضاهي أكبر الدول الكروية في العالم، مشيرًا إلى أن التجربة المغربية “تشكل نموذجًا يُحتذى به في إفريقيا، لما تتوفر عليه من رؤية واضحة واستثمار مستدام في المواهب الشابة”.
كما شدد تيام على أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم تجسد بحق “الرؤية الملكية للتنمية الرياضية الشاملة”، بفضل مرافقها الحديثة، وبرامجها التأهيلية المتكاملة، والطاقم التقني والطبي عالي الكفاءة الذي يشرف على تكوين الأجيال الصاعدة.
وأشاد المسؤول السنغالي بـ"القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله"، وبـ"العمل المتميز الذي تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم"، مؤكداً أن فوز "أشبال الأطلس" بمونديال الشيلي لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة “سياسة رياضية رشيدة قائمة على رؤية ملكية واضحة وتخطيط مؤسساتي متين”.
وأضاف أن تتويج المغرب بكأس العالم لأقل من 20 سنة شكّل لحظة فخر للقارة الإفريقية بأكملها، ومصدر إلهام للأجيال الجديدة، معتبراً أن الرياضة أضحت اليوم وسيلة فعالة للدبلوماسية وتعزيز الحضور الدولي للمملكة.
وختم عبد الله تيام تصريحه بالقول: “لقد أثبت المغرب، من خلال نموذجه الرياضي والتكويني، أنه بالرؤية الثاقبة والتخطيط الاستراتيجي والمثابرة، تستطيع إفريقيا أن تنافس أعظم القوى الكروية في العالم”.