📁 آخر الأخبار

فجوة الأسعار بين الفلاح والمستهلك تُلهب سوق البصل بالمغرب.. والحاجب نموذجًا

فجوة الأسعار بين الفلاح والمستهلك تُلهب سوق البصل بالمغرب.. والحاجب نموذجًا

يشهد سوق البصل في المغرب تقلبات حادة في الأسعار، وسط تباين كبير بين ما يتقاضاه الفلاح وما يدفعه المستهلك النهائي. ففي مدينة الحاجب، إحدى أبرز المناطق الفلاحية المنتجة للبصل، يتراوح سعر الكيلوغرام الواحد بين درهمين وثلاثة دراهم عند الفلاح، فيما يصل إلى 8 إلى 12 درهمًا عند المستهلك، ما يطرح تساؤلات حول مسار تحديد الأسعار وتوزيع الأرباح.

ويرى عدد من الفلاحين أن ضعف البنية التحتية للتخزين والتسويق وغياب الشفافية في تحديد الأسعار من بين أبرز أسباب الفجوة السعرية، في حين يؤكد الوسطاء أن الأسعار تخضع لتقلبات العرض والطلب، وأنهم يتحملون بدورهم مخاطر النقل والتلف والخسارة.

مصطفى حنين، مدير التواصل بجمعية “تُربة” للتنمية القروية، قال في تصريح لجريدة “هسبريس” إن “غياب آليات واضحة لتسويق المنتوجات وغياب التمويل الكافي للفلاحين يزيد من هشاشتهم الاقتصادية، ويجعلهم أكثر عرضة لتقلبات السوق والمناخ”.

من جانبه، أكد جواد رحو، سائق شاحنة يعمل مع الوسطاء، أن تكاليف النقل المرتفعة ونقص البنية التحتية من أبرز التحديات التي تواجه القطاع، مشيرًا إلى أن نقل البصل يتطلب تجهيزات خاصة للحفاظ على جودته، كأنظمة التهوية والتبريد.

وتبرز هذه الوضعية الحاجة إلى تنظيم أفضل لسلسلة الإنتاج والتوزيع، وتطوير آليات تخزين ونقل وتسويق حديثة، بما يضمن عدالة الأسعار واستقرار السوق، ويحافظ على التوازن بين مصلحة الفلاح والمستهلك.

✍️ إعداد: Taroudant Press 24 newspaper - taroudant press 24

هيئة التحرير
هيئة التحرير
تعليقات