📁 آخر الأخبار

نشطاء أمازيغ ينتقدون مشروع القانون التنظيمي للأحزاب

نشطاء أمازيغ ينتقدون مشروع القانون التنظيمي للأحزاب

 

كشفت جريدة تارودانت بريس الإخبارية عن انتقادات واسعة أطلقها نشطاء أمازيغ ضد مشروع القانون التنظيمي القاضي بتغيير وتتميم القانون التنظيمي رقم 29.11 المتعلق بالأحزاب السياسية، معتبرين أن التعديلات “تتجاهل” مطالبهم بالسماح بتأسيس أحزاب سياسية ذات مرجعية أمازيغية.

وتبقى المادة الرابعة من القانون دون تعديل، حيث تنص على بطلان تأسيس أي حزب سياسي يرتكز على أساس ديني أو لغوي أو عرقي أو جهوي أو على أي شكل من أشكال التمييز، وهو ما اعتبره الفاعلون الأمازيغ عائقًا أمام تأسيس حزب يعكس هويتهم الثقافية والسياسية.

وفي تعليق له، أكد عبد الواحد درويش، رئيس جمعية تافيلالت للعيش المشترك، أن التعديلات تمثل استمرارًا للتمييز في حق المغاربة الراغبين في تأسيس حزب بمرجعية أمازيغية، موضحًا أن الهدف كان تأسيس حزب بمرجعية ثقافية وليست عرقية أو دينية. وأضاف أن القانون الحالي يحد من إمكانيات الانخراط السياسي أمام فئات من المغاربة الذين يرغبون في التعبير عن هويتهم الثقافية والسياسية الخاصة.

من جهته، اعتبر عبد الله بوشطارت، عضو مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي، أن المشروع يظهر عدم فهم المشرع للتحولات السياسية والاجتماعية بالمغرب، ويعكس نزوعًا نحو الهيمنة الحزبية والسياسية، ما قد يشكل "قفًا أمام الأمازيغ الراغبين في ولوج عالم السياسة". وأضاف بوشطارت أن التعديلات الجديدة، بما فيها الشروط المفروضة لتأسيس الأحزاب، قد تمثل عائقًا أمام الشباب المؤمن بالفلسفة الأمازيغية ويرغبون في تأسيس حزب يعبر عن هذه المرجعية.

وتزامن تعميم التعديلات مع مذكرات وجهتها عشرات الجمعيات والفعاليات الأمازيغية لوزارة الداخلية تطالب بتسهيل مساطر تأسيس الأحزاب، خاصة عبر تعديل المادة الرابعة، وهو ما لم يُستجب له حتى الآن، بحسب النشطاء.

ملخص الخبر:
نشطاء أمازيغ ينتقدون مشروع القانون التنظيمي لتعديل قانون الأحزاب، معتبرين أنه يتجاهل حق تأسيس أحزاب ذات مرجعية أمازيغية، ويحد من مشاركة الشباب المغاربة المهتمين بالمرجعية الثقافية الأمازيغية في الحياة السياسية.

✍️ إعداد: Taroudant Press 24
✍️ Taroudant Press - تارودانت بريس
للمزيد من الاخبار زورو موقعنا الاخباري:
🌐 www.taroudantpress.com

هيئة التحرير
هيئة التحرير
تعليقات